قالت البحرية الأمريكية الأحد إنها ستجري تدريبات بحرية كبيرة، إلى جانب بلجيكا وفرنسا واليابان، في الشرق الأوسط، وسط توترات بشأن البرنامج النووي الإيراني في المنطقة.
ويشهد تمرين المجموعة على “الحرب في بحر العرب”، قيام سفن من الدول الأربع بإجراء تدريبات في بحر العرب وخليج عمان.
وتشمل السفن المعنية حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول، وكذلك سفينة الهجوم البرمائية يو إس إس ماكين آيلاند.
كما ستشارك الفرقاطة البلجيكية ليوبولد والمدمرة اليابانية أرياكي، بالإضافة إلى طائرات من الدول الأربعة.
وتأتي تدريبات البحرية الأمريكية في الوقت الذي تخلت فيه إيران عن جميع قيود اتفاقها النووي لعام 2015 مع القوى العالمية في أعقاب قرار الرئيس دونالد ترامب في 2018 بالانسحاب من جانب واحد من الاتفاق.
وأعرب الرئيس جو بايدن عن رغبته في العودة إلى الاتفاق إذا التزمت إيران بحدود الاتفاق على برنامجها النووي.
ولكن مع ذلك، لا تزال التوترات عالية بعد أن استمرت ميليشيات في العراق المدعومة من إيران، في استهداف المصالح الأميركية.
وشن بايدن الشهر الماضي غارة جوية عبر الحدود مباشرة إلى سوريا ردا على ذلك.
وانضم إلى كل رئيس أميركي من رونالد ريغان وما بعده الذي أمر بقصف دول في الشرق الأوسط.
وبدأت إيران إنتاج معدن اليورانيوم، على الرغم من تحذيرات القوى الدولية من أن هذا يشكل انتهاكا جديدا للاتفاقية الموقعة معها عام 2015.
وأكد مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجود 3.6 غم من مادة اليورانيوم في منشأة في إصفهان الأسبوع الماضي.
وتقول إيران إنها تجري أبحاثا بهدف إنتاج وقود لمفاعل بحثي.
لكن معدن اليورانيوم يمكن أن يستخدم لإنتاج نواة قنبلة نووية.