البرلمان الأوروبي: على تركيا ترجمة إعلانات النوايا الحسنة أفعالاً

تحدث الدبلوماسي الأوروبي ستيفانو سانينو، أمام لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي في بروكسيل، الثلاثاء، عن أن الاتحاد يتطلع إلى توثيق التعاون مع مجلس التعاون الخليجي.

في سياق آخر، كشف الدبلوماسي أن الاتحاد الأوروبي كان دعا تركيا إلى ترجمة إعلانات النوايا الحسنة إلى أفعال.

وأضاف أن لدى أوروبا انفتاحاً حذراً إزاء تركيا، مؤكداً أنها تدعم فكرة الأجندة الإيجابية.

في سياق متصل، أوضح أن المباحثات مع تركيا تشمل تدخلاتها في تدخلات المنطقة كليبيا، وسوريا، وكاراباخ.

إلى ذلك، أعلن أن المباحثات تشمل أيضاً أوضاع حقوق الإنسان والحريات الأساسية.

وعن إيران أشار، إلى أن هناك فرصة لإنقاذ الاتفاق النووي في ظل الإدارة الأميركية الجديدة.

كما أوضح أن طهران أطلقت إشارات حول إمكانية معاودة الالتزام بمقتضيات الاتفاق، موضحاً أن استمرار نشاطات تخصيب اليورانيوم تهدد البنود.

إلى ذلك، لفت إلى أن استحقاق الانتخابات في إيران يقتضي الإسراع في إنقاذ الاتفاق.

تركيا تحذر

يشار إلى أن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، كان حذّر قبل أيام، الاتحاد الأوروبي، من المضي في قرار فرض عقوبات على أنقرة الذي اتخذ في ديسمبر، وذلك خلال زيارته بروكسل لتهدئة التوتر مع التكتل.

وقال تشاوش أوغلو في تغريدة على تويتر إثر لقائه رئيس البرلمان الأوروبي شارل ميشال: “لا يمكن الوصول إلى أي نتيجة باستعمال لغة العقوبات”.

يذكر أن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي كانوا ناقشوا العلاقات بين التكتل وتركيا أمس الاثنين، وأكد وزير خارجية لوكسمبورغ، يان أسيلبرون في تصريح لفرانس برس، أنه “لا سبيل للتغاضي” عن الأنشطة التي تنتج توترات. مشدداً على أن العديد من المسؤولين الآخرين لهم نفس الموقف.

وينظر الأوروبيون بإيجابية الى الإعلان عن إطلاق حوار بين أنقرة وأثينا، مؤكدين أنهم “يولون أهمية قصوى لطريقة تصرف تركيا في سعيها لحل المشاكل الثنائية مع بعض العواصم الأوروبية”، حسب ستانو.

إلى ذلك، تتحفظ الأوساط الأوروبية على التعليق على الأسباب التي دفعت بالرئيس أردوغان لتغيير موقفه المتشدد، في الوقت الذي تتزايد فيه التكهنات حول أثر نتائج الانتخابات الأمريكية والوضع الاقتصادي الداخلي في القرار التركي الأخير.