أكد رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي محمد رضا آل حيدر، أنه سيتم استجواب قيادات عسكرية بشأن تفجيري بغداد اللذين وقت الأسبوع الماضي وأودى بحياة 32 شخصا وأصاب أكثر من 100 آخرين.
وأشار حيدر إلى أن العمل الروتيني والاسترخاء عند الأجهزة الأمنية أديا إلى تفجيرات ساحة الطيران، مؤكدا توافر معلومات تم جمعها على بعض القيادات العسكرية وسيجرى استجوابهم في البرلمان العراقي.
فيما أكد في الوقت نفسه أن الفساد في المؤسسة العسكرية في أدنى مستوياته من السنوات السابقة.
وقال حيدر، بحسب مانقلت، إن من فجرا نفسيهما في ساحة الطيران هما عراقيان من الموصل، مشددا على أن العمليات المشتركة ليست لها صلة بحادث بغداد.
وكشف عن الحاجة إلى 10 مليارات دينار من أجل تأمين الحدود العراقية-السورية، مؤكدا أن منطقة الفراغ بين البيشمركة وقوات الجيش تعد ملاذاً آمناً لتنظيم داعش الإرهابي.
وقتل 32 شخصا وأصيب 110 آخرون بجروح الخميس الماضي في تفجيرين انتحاريين في وسط بغداد، في اعتداء أوقع أكبر عدد من الضحايا في العاصمة العراقية منذ ثلاث سنوات.
ووقع الاعتداء في سوق البالة في ساحة الطيران التي غالبا ما تعج بالمارة والتي شهدت قبل ثلاث سنوات تفجيرا انتحاريا أوقع 31 قتيلا.
من جانبه قال الناطق باسم القائد العام اللواء يحيى رسول أن ما حصل في ساحة الطيران يعد خرقا أمنيا وتقصيرا تم الاعتراف به، لافتا إلى أن الصورة المتداولة للانتحاري غير صحيحة وأن الانتحاريين محليان.
وذكر اللواء رسول إلى توافر معلومات لدى لأجهزة الأمنية عن نية الإرهاب ضرب مناطق بغداد، مؤكدا أن الجهد الاستخباري أجهض العديد من الهجمات الانتحارية.
وقال إن داعش يستغل بعض المناطق التي عليها نزاع سياسي، مشيرا إلى أن منطقة شمال شرق سوريا معقل للتنظيم الإرهابي وتمثل مصدر تهديد للعراق.
كما أكد اللواء رسول أن موازنة وزارة الدفاع لا تلبي الحاجة الفعلية لتطوير القدرات العسكرية.
المصدر: وكالات