حيا رئيس مجلس السيادة الإنتقالي، القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن، عبدالفتاح البرهان ،قادة وضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة المنتشرون ، بكل شبر بالبلاد كما أثنى على القوات التي نفذت تمرين (رايات النصر ٤) مؤكدا على أن القيادة العامة للقوات المسلحة ستستمر في توفير الإمكانيات المطلوبة لتدريب القوات ورفع كفاءتها القتالية.وبشأن الموقف السياسي بالبلاد، شدد على أنه ليس هنالك تسوية بالمعنى الذي فهمه البعض، وإنما هي نقاط تم طرحها نرى أنه يمكن أن تساعد على حل التعقيدات السياسية الراهنة، وقد وافقنا عليها ضمن إتفاق سياسي إطاري يصب في مصلحة كل السودانيين دون إقصاء لأحد، وينبغي ألا تحاول أي جهة أن تختطف هذا الإتفاق لمصلحتها الذاتية دون الآخرين أو أن تسعى لاختطاف السلطة من جديد.وذكر أن القوات المسلحة لن توافق في مرحلة الإتفاق النهائي للعملية السياسية الجارية على أي بنود يمكن أن تنال من ثوابت البلاد، وتريد أن تقود العملية السياسية الجارية إلى حكومة مستقلين تستطيع أن تنقل البلاد نقلة حقيقية إلى الأمام.وأشار إلى أن القوات المسلحة تطمئن مواطنيها بأنها ستظل في خدمتهم وتعمل على حمايتهم وستحافظ على تماسك البلاد كما ظلت تعمل منذ مئات السنين.إلى ذلك، أكد للحضور أن الإصلاح الحقيقي للقوات المسلحة يشمل التعديلات والإصلاحات في النظم واللوائح المنظمة للعمل وهي قادرة على ذلك ومستمرة فيه بما يضمن مصلحة البلاد وقواتها المسلحة مشيرا إلي أن القوات المسلحة لن تمانع في المستقبل أن تعمل تحت إمرة حكومة شرعية ومنتخبة يختارها الشعب طبقا لانتخابات حرة وشفافة، وأنها ستتعاون حاليا مع القوى السياسية لاستعادة التحول الديمقراطي بشرط ألا تحاول أي منها اختطاف المشهد السياسي لوحدها.جاء ذلك لدى تشريف ختام مناورة رايات النصر٤ بقاعدة المعاقيل العملياتية، وبحضور السيد عضو مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن ياسر عبدالرحمن العطا و رئيس هيئة الأركان الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين والمدير العام لقوات الشرطة ومدير المخابرات العامة و مدير منظومة الصناعات الدفاعية ووالي ولاية نهر النيل وأعضاء هيئة القيادة بجانب القادة ومدراء الإدارات والأفرع و الدوائر بالقوات المسلحة وقوات الدعم السريع.يذكر أن تمرين رايات النصر في نسخته الرابعة هو عبارة عن مناورة هجوم على عدو إفتراضي تنفذه فرقة مدرعة مدعمة بتشكيلات من المشاة الميكانيكية والإسناد الجوي و المدفعي وعناصر من القوات الخاصة والمظلية.