قال قائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ، أمس الأربعاء، إن الجيش لن يتفاوض مع قوات “الدعم السريع” ولا يخشى الطائرات المسيّرة، وفق ما أوردته وكالة”رويترز”.
وجاء تصريح البرهان بعد إعلان القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، تصدي مضاداتها الأرضية، اليوم، لمُسيَّرتين معاديتين استهدفتا موقع الاحتفال بتخريج دفعات من الكليات الحربية والجوية والبحرية، بولاية البحر الأحمر بشمال شرقي السودان. وقال مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، في بيان نشره موقع “فيسبوك” اليوم: «تسبب الحادث في استشهاد 5 أشخاص، ووقوع إصابات طفيفة جارٍِ حصرها».
وبعدما أكد البرهان أن الجيش لن يتفاوض مع «الدعم السريع»، حدد شروطاً جديدة للتفاوض مع هذه القوات من ضمنها الاعتراف بالحكومة والتفاوض معها، بدل الجيش، ومشاركة الحركات الموالية لقواته في التفاوض.
ونفت قوات “الدعم السريع” تورطها بالهجوم وقال المستشار القانوني لقائد «الدعم السريع» محمد مختار إنه “لا علاقة للقوات شبه العسكرية بهجوم المسيّرتين”. وأضاف: «ليس للدعم السريع أي صلة بالمسيّرات التي استهدفت مدينة جبيت بشرق السودان اليوم».
والهجوم هو الأحدث في سلسلة من الهجمات المماثلة على مواقع للجيش في الأشهر القليلة الماضية وهو أقرب هجوم من بورتسودان. وتأتي الضربة بعد يوم من قبول وزارة الخارجية بشروط دعوة أميركية لإجراء محادثات في سويسرا في أغسطس-آب-.