أكد الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة أن الاتفاق السياسي الذي تم التوقيع عليه مع رئيس مجلس الوزراء دكتور عبد الله حمدوك يعد واحدا من خطوط الدفاع عن الثورة السودانية المجيدة، وأنه يؤسس لفترة انتقالية في البلاد.
وقدم البرهان خلال مخاطبته مراسيم التوقيع بالقصر الجمهوري، شكره للشعب السوداني وكل الحادبين الذين ظلوا على جهد متواصل منذ شهور من أجل التقارب والتواصل، كما أبدى شكره وتقديره لدكتور عبد الله حمدوك على صبره وصموده من أجل الوطن. وأوضح أن التنازلات التي تمت كانت من أجل حقن الدماء وتحقيق آمال وتطلعات الشعب السوداني. وشدد البرهان على ضرورة التوافق على استكمال الفترة الانتقالية، مؤكدا أنه لا إقصاء لأحد في هذه الفترة الانتقالية، إلاما تم التوافق على إقصائه وهو المؤتمر الوطني. وقال البرهان “عهدنا أن نستكمل المسار الذي بدأناه إلى حين الوصول إلى انتخابات حرة في البلاد”.