تعهد رئيس المجلس السيادي، القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، بحماية الفترة الانتقالية والمحافظة عليها حتى تعبر البلاد إلى سودان المستقبل والحرية والعدالة والسلام.
وخاطب البرهان اليوم “السبت” احتفال قوات الدعم السريع بتخريج الدفعة الثامنة باستاذ الكلية الحربية.
وقال إن “الدعم السريع” ستظل سنداً وعضداً للقوات المسلحة ودعَماً للصف الوطني وسنداً لبناء السودان والسلام، ولحماية وحراسة البلاد.
وحيا البرهان الشعب السوداني والقوات المسلحة و”الدعم السريع” والأجهزة الأمنية الأخرى. وقال: “سنسعى لصياغة هذه القوات وفق خطة المرحلة الحالية والمستقبلية بما يتوافق مع المهام التي أنشئت من أجلها”.
وأشار إلى أهمية إعادة تنظيم القوات بما يتوافق مع الدستور ومع متطلبات ومهام هذه القوات. ونوه إلى أن البلاد على أعتاب المرحلة الانتقالية وبعدها ستكون القوات بالطريقة التي تلبي شعارات الوطن.
وأكد البرهان، أن قوات الدعم السريع شريكة في حماية الثورة السودانية، وقال: “نسعى لتكون راية السودان عالية موحدة”.
وأضاف: “عهدنا مع الشعب السوداني أن نحميه ونحمي خياراته وأن نقوده إلى مستقبله الذي خرج من أجله”.
من جانبه، أكد النائب الأول لرئيس المجلس السيادي، قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”، أن “الدعم السريع” داعمة ومساندة للقوات المسلحة، وهما وجهان لعملة واحدة، ووفق رؤية استراتيجية موحدة.
وقال إن من واجبات “الدعم السريع” والقوات المسلحة حماية العملية الديمقراطية وصولاً بالبلاد لإنتخابات حرة ونزيهة ينتخب فيها الشعب قيادته بإرادة حرة.
وجدد طرح مبادرة ميثاق شرف لحماية الديمقراطية توقع عليها كل القوى الفاعلة في المنشط السياسي حتى ننهض بالبلاد.
وأوضح حميدتي أن الدفعة المتخرجة ظلت بميدان التدريب لـ(13) شهراً متواصلة، تلقت فيها التدريبات العسكرية التي ترفع الكفاءة القتالية والمهنية، وأصبحت مؤهلة لتنفيذ كافة المهام بكل احترافية وحماية تراب هذا الوطن.
وعبر حميدتي، عن شكره وتقديره لكل الدول التي ساندت السودان في هذه المرحلة وفي مقدمتها السعودية والإمارات ومصر وتشاد وجنوب السودان وجميع الدول الشقيقة والصديقة.
وحضر الاحتفال رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك ووزير ديوان الحكم الاتحادي ووزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة وقادة الوحدات العسكرية والملحقيات العسكرية وأسر المتخرجين.