أخبار ساخنةأهم الأخبارالأزمة السودانية

البرهان يطلع عسكريي السيادي على مستجدات المفاوضات مع أمريكا

قالت مصادر سودانية إن رئيس المجلس السيادي الانتقالي عبد الفتاح البرهان أطلع عسكريي المجلس على مستجدات المفاوضات مع الإدارة الأمريكية.

وأوضحت المصادر أن رئيس مجلس السيادة شرح القضايا محل الاتفاق والخلاف مع واشنطن حول رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وتوقعت المصادر  استئناف التفاوض قريبا جدا بين الجانبين.

ومنذ عام 1993 أدرجت واشنطن السودان في قائمتها للدول الراعية للإرهاب، على خلفية استضافته زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وهو سبب العزلة التي تعانيها الخرطوم مع عدة دول.

ورفعت الإدارة الأمريكية عقوبات اقتصادية وتجارية كانت قد فرضتها على السودان منذ 1997، بيد أنها أبقت عليه في لائحة الخارجية للدول الراعية للإرهاب.

وتقود الحكومة الانتقالية جهودا كبيرة للخروج من تلك القائمة تضمن الوصول لتسوية قضت بدفع تعويضات لضحايا المدمرة الأمريكية “إس إس كول”، والتوافق على دفع تعويضات لضحايا تفجير السفارتين الأمريكيتين في تنزانيا ودار السلام، تمهيدا لحذف اسمه من القائمة سيئة الصيت.

وأخيراً، رفع البلدان مستوى التمثيل الدبلوماسي بينهما إلى “السفير”، واعتمدت الإدارة الأمريكية نورالدين ساتي سفيرا للسودان بواشنطن، فيما ينتظر أن تختار أمريكا دبلوماسيا ليشغل منصب سفير واشنطن في الخرطوم

لقاء الخرطوم

حث رئيس المجلس الانتقالي السيادي السوداني الفريق أول عبدالفتاح الولايات المتحدة على رفع بلاده من قائمة العقوبات والدول الراعية للإرهاب في ظل التحول الديمقراطي والانفتاح الجاري.

جاء ذلك، في بيان سابق حصل المراسل  على نسخه منه، عقب اللقاء السابق قبل فترة وجيزة و الذي جمع عبد الفتاح بوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بالخرطوم.

وقال رئيس مجلس السيادة البرهان وفقا للبيان، “العلاقات بين السودان والولايات المتحدة تشهد تقدما بعد انقطاع 23 عاما”، مرحبا بدعم واشنطن لثورة ديسمبر المجيدة.

وأشار  إلى أن الدعم الأمريكي للفترة الانتقالية يسرع بعملية التحول الديمقراطي بالسودان.

من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي إن بلاده تقف مع السودان في كافة القضايا واندماجه في المحيطين الإقليمي والدولي.

ووصل بومبيو إلى السودان عبر أول رحلة بين تل أبيب والخرطوم في زيارة هي الأولى لوزير خارجية أمريكي منذ 15 عاما و منذ عام 1993 أدرجت واشنطن السودان

في قائمتها للدول الراعية للإرهاب، على خلفية استضافته زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وهو سبب العزلة التي تعانيها الخرطوم مع عدة دول

ورفعت الإدارة الأمريكية عقوبات اقتصادية وتجارية كانت قد فرضتها على السودان منذ 1997، بيد أنها أبقت عليه في لائحة الخارجية للدول الراعية للإرهاب.

وتقود الحكومة الانتقالية جهودا كبيرة للخروج من تلك القائمة تضمن الوصول لتسوية قضت بدفع تعويضات لضحايا المدمرة الأمريكية “إس إس كول”، والتوافق على دفع تعويضات لضحايا تفجير السفارتين الأمريكيتين في تنزانيا ودار السلام، تمهيدا لحذف اسمه من القائمة سيئة الصيت

.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons