أخبار ساخنةأهم الأخبارالأزمة السودانية

البرهان يهدد بتشكيل حكومة طوارئ ووفد من قحت يصل مكتب حمدوك

في تطور كبير في الاحداث السودانية وسط الازمات الطاحنة والانهيار الاقتصادي هدد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان،

اليوم الأحد، “بتجاوز الأحزاب السياسية والقوى المشاركة في الحكومة وتشكيل حكومة طوارئ برئاسة رئيس الوزراء الحالي عبد الله حمدوك”.

وبحسب متابعات موقع المراسل بدا البرهان، خلال اجتماع لمجلس شركاء الفترة الانتقالية، غاضبا بشدة من حالة التنازع، التي عطلت تكوين الحكومة

 مؤكدا أنه “لا يملك خيارا سوى الخروج للشعب وإطلاعه بيانا على الفشل في التوافق على تشكيل الحكومة، والتلويح باحتمال تشكيل حكومة طوارئ برئاسة عبد الله حمدوك في حال عدم التزام الشركاء بتكوين الحكومة بسرعة

اوضاع البلاد

وأفادت وسائل الاعلام في السودان  بأن “البرهان أشار إلى أن أوضاع البلاد لا تحتمل المزيد من التلكؤ”. وذكرت أن “بعض قادة قوى الحرية والتغيير- الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية – طلبوا من البرهان

 عدم الإقدام على خطوة تشكيل حكومة طوارئ، ووعدوه بالإسراع في إنجاز المهمة، وفق المصفوفة الزمنية، التي اعتمدها مجلس الشركاء”.

يأتي ذلك بسبب ما أسماه رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، تلكؤ قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية، في تقديم ترشيحات للحكومة الجديدة، المقرر إعلانها في الرابع من فبراير/ شباط المقبل.

وأكدت مصادر في الحكومة الانتقالية، أن “وزراء الحكومة سيقدمون استقالاتهم خلال 72 ساعة لرئيس الوزراء عبدالله حمدوك”

مضيفة أن جميع الوزراء سيقدمون استقالاتهم لرئيس الوزراء، للشروع مباشرة في اختيار طاقمه الوزاري الجديد، من دون حرج وبحرية كاملة.

وقبل قليل وفد الحرية والتغيير يصل مكتب رئيس الوزراء لتسليم قوائم الترشيحات مع الاحتفاظ بمواقع ترشيحات حزب الأمة الذي لم يسلم قائمته حتى الآن.

وكان حمدوك في الأيام الماضية قد  استعجل رفع قوائم الترشيحات لشغل الحقائب الوزارية في التشكيل الحكومي القادم

وضرورة الالتزام بمعايير الاختيار المُتفق عليها ومنها الكفاءة والتأهيل والخبرة والنزاهة والسيرة الطيبة للمرشحين، بالإضافة لمراعاة المشاركة العادلة للنساء.

جاء ذلك لدى ترؤس سيادته اليوم بمجلس الوزراء الاجتماع المشترك العاجل الذي دعا له وقتها ، وضم قوى إعلان الحرية والتغيير وأطراف العملية السلمية لاتفاق سلام السودان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons