أعلن حزب البعث السوداني رفضه المشاورات السياسية التي ابتدرتها الآلية الثلاثية لحل الأزمة السياسية في السودان متهماً إياها بتجاوز تفويضها.
وكانت الآلية المشتركة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة التي شكلت مؤخراً لإنهاء حالة الاحتقان السياسي بدأت الخميس المرحلة الثانية من المشاورات السياسية وعقدت لقاءات غير مباشرة مع قوى حزبية.
وقال المتحدث بإسم حزب البعث السوداني محمد وداعة في بيان تلقته “سودان تربيون” الجمعة “إن بداية حوار غير مباشر مخالف لكل ما تم من تشاور مع أطراف الأزمة ، لان المتفق عليه كان اقتصار دور الآلية الثلاثية على تسهيل الحوار السوداني – السوداني عبر مائدة مستديرة دون تدخل أو انحياز”.
ورأى أن إطلاق حوار غير مباشر بين أطراف العملية السياسية المنتظرة وتقديم أجندة واستفسارات وأسئلة للمجموعات التي تمت مقابلتها يؤكد على تجاوز الآلية الثلاثية لمهامها في تسهيل الحوار إلى إدارته و تحديد أطرافه و التحكم في مخرجاته قبل أن يبدأ.
وأوضح وداعة بأنهم كانوا يتطلعون إلى أن يلتئم اجتماع المائدة المستديرة للنظر في تحديد أطراف الحوار ومدته و محاوره و أجندته وتهيئة البيئة المطلوبة لإنجاحه.
وتتمسك قوى سياسية بتنفيذ إجراءات بناء الثقة المتمثلة في إطلاق سراح المعتقلين ووقف العنف تجاه المتظاهرين السلميين وإنهاء حالة الطوارئ قبل بدء أي عملية سياسية.
وأفاد “أن ما تم يعد بداية مستعجلة غير صحيحة في ضوء المهمة التي اطلعت بها الآلية وعبر عنها الاتحاد الأفريقي
وأكد بأن موقفهم منذ البداية كان معارضاً لدور بعثة “يونيتامس” لكونها تم استقدامها دون مشورة حاضنة الحكومة الانتقالية التي انقلب عليها الجيش
وأضاف “حذرنا وقتها من دور البعثة و إمكانية تدخلها في الشأن السوداني”.
تضع العديد من وسائل الإعلام السودانية افتراضات بناءً على معلومات من مصادرها ، أي من المدنيين البارزين يمكن أن يتولى منصب رئيس الدولة.
تم اقتراح الأفراد التالية أسماؤهم:
• نائب وزير الخارجية السابق عمر دهب
• المحامي والناشط الحقوقي مودوي إبراهيم
• مدير جامعة إفريقيا الدولية هنود أبيا
• وزير المالية الأسبق والمسؤول السابق في الأمم المتحدة إبراهيم البدوي
• رئيس الحركة الوطنية التيجاني السيسي
• وزير المالية جبريل ابراهيم
• رئيس المنظمة الدولية للملكية الفكرية كاما إدريس
• مبارك الفاضل رئيس حزب الأمة
• صديق إسماعيل زعيم حزب الأمة الوطن