وصف البنك الدولي الإصلاحات الإقتصادية التي اتخذها السودان بأنها جريئة ولكنها ستقود الى التعافي وحل مشاكل الديون التي كانت تواجهها البلاد.
وأشار السيد أكسل فان تروتسنبرج ، المدير العام للعمليات بالبنك الدولي عقب لقائه بالسيد رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك
على هامش مؤتمر باريس لأجل السودان بأن اللقاء كان رائعا وأنه عبر فيه عن دعم البنك للإصلاحات الإقتصادية التي نفذتها حكومة السودان مؤخرا.
وقال السيد اكسل في تغريدة على حسابه في تويتر “من الرائع لقاء رئيس الوزراء السوداني حمدوك والتعبير عن دعمنا للإصلاحات الجريئة في البلاد بغرض إعادة السودان إلى طريق التعافي الاقتصادي وحل أعباء الديون السودانية”.
الشراكة
وأضاف السيد اكسل بان “البنك الدولي يتطلع إلى تعميق الشراكة ومساعدة السودان في تحقيق مكاسب تنموية حقيقية” .
وأشار السيد اكسل بانه ومع اقتراب نقطة اتخاذ قرار بشأن تخفيف عبء ديون البلدان الفقيرة المثقلة بالديون (هيبك) فهناك حاجة إلى دعم مالي من المجتمع الدولي لضمان تسوية المزيد من المتأخرات.
وأضاف “استمرار الدعم سيساعد السودان على تخفيف الصدمات وتعميق الإصلاحات اللازمة للنمو والاستثمار لأجل مواطنيه” .
وبمشاركة دولة رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك.. انطلاقة اجتماع القمة الذي يجمع قادة من القارة الافريقية والأوروبية ومديري أهم المؤسسات المالية الدولية،
بدعوة من رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، لبحث سُبُل تعافي اقتصادات القارة بعد ما أصابها نتيجة لجائحة كورونا.
واختتم دولة رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك والوفد الحكومي رفيع المستوى المرافق له زيارة ناجحة للجمهورية الفرنسية الصديقة عائداً للبلاد، حيث شارك سيادته
ورئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بمؤتمر باريس لدعم الانتقال الديموقراطي بالبلاد، برعاية السيد إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية.
وعقد رئيس الوزراء مؤتمراً صحفياً بالصالة الوزارية بمطار الخرطوم يتناول مختلف جوانب الزيارة والنتائج التي تترتب عليها، وذلك في تمام الساعة السابعة مساء الامس.
