امتدحت دول الترويكا والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي, الجهود الكبيرة التي يبذلها النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” لدعم مراحل التحوُّل الديمقراطي والانتقال السلسل خلال الفترة الانتقالية وصولاً إلى انتخابات حرة ونزيهة تحقق الأمن والاستقرار والحياة الكريمة للشعب السوداني، وأبدت قلقها من مُحاولات فض الشراكة مع العسكريين.
وأكد الخبير في الدراسات الاستراتيجية محمد علي تورشين أن دول الترويكا تعلم علم اليقين أن “حميدتي” حَريصٌ على تحقيق السلام في السودان من أجل النساء الأرامل والأطفال، والشيوخ لأنّ الحرب قضت على الأخضر واليابس، وأصبح تنفيذ اتفاقية جوبا لسلام السودان ضرورة حتمية لتعزيز التحوُّل الديمقراطي السلس إلى حين الانتخابات.
في سياق ذي صلة, وصف الخبير القانوني والناشط في حقوق الإنسان عبد الرحمن القاسم, مجموعة الأربعة التي اختطفت الثورة وهي (حزب الأمة القومي والمؤتمر السوداني وحزب البعث والتجمع الاتحادي) بأنها غدد سرطانية سامية تسعى إلى تسميم مراحل الانتقال وعرقلة الشراكة, الأمر الذي جعل كل الحادبين على مسار السلام في السودان يشعرون بقلق من تصرُّفاتهم وخاصةً الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي ودول الترويكا.
وأجمع خبراء على أن السودان في حاجةٍ ماسّةٍ لقائد مُلهم لإنقاذ البلاد من شبح التشظي وقيادة البلاد إلى بر الأمان وتوفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية