توقعت مبادرة نداء أهل السودان للوفاق الوطني إسقاط التسوية السياسية المرتقبة بين الحرية والتغيير والعسكر قبل اكتمالها.
ففيما أكدت أن مواكب (الكرامة) لم تفشل ولن تتوقف حتى تُجهض كل المؤامرات الخارجية، ذكرت أن السفراء الأجانب عادوا من رحلاتهم في شرق وغرب البلاد بنتائج عكسية رافضة للتسوية.
وقال عضو اللجنة العليا للمبادرة بحر إدريس أبو قردة لـ (الانتباهة) أمس، إن لمواكب المبادرة تأثيراً قوياً سيظهر في الأيام القادمة، وكشف أن السفراء الذين توجهوا شرقاً وغرباً قد عادوا بنتائج عكسية من تلك المناطق رافضة للتسوية ومتناسقة مع موقف نداء أهل السودان.
أضاف قائلاً: (إذا كانوا مسنودين من الشارع فليأتوا بمثل مواكب الكرامة)، وتابع قائلاً: (لتخرج قياداتهم لتتحدث عن التسوية للشعب السوداني)، وأكمل قائلاً: (لن يستطيعوا ذلك).
وتساءل إدريس قائلاً: (على أية قوى تستند التسوية وخارجها كتلة نداء أهل السودان بكل قواها السياسية والمجتمعية الضخمة، إضافةً إلى الكتلة الديمقراطية والحزب الشيوعي والتغيير الجذري، بجانب الشعب السوداني غير المنتمي لكل تلك الكتل لكنه رافض للتسوية؟)