اكد عضو مجلس السيادة عضو وفد التفاوض محمد حسن التعايشى مضي مساعي السلام بخطوات ثابتة خلال مفاوضات جوبا، وعزا تأخر تنفيذ ملف السلام للمساعي الجادة والتأني في اكمال كافة الجوانب ..
واشار التعايشى لدى استضافته بالاذاعة الاقتصادية اليوم لوجود عدد من التحديات التي يمكن تجاوزها بالقدرة على دفع استحقاقات السلام وتحقيق توافق وطني جامع، مضيفا ان اطراف التفاوص تسعى جادة لجعلها اخر المفاوضات في السودان وان العام٢٠٢٠ سيكون عام السلام .
وشدد التعايشي على ضرورة بسط الامن وفرض هيبة الدولة لمنع التفلتات وتفشي الفوضى بالبلاد، وقال ” ان ما تشهده ولايات الشرق ودارفور من نزاعات لها جذورها التي ينبغي معالجتها بفرض القانون واحكام قبضة الدولة”..
واكد عودة الحياة في دارفور لطبيعتها بعد التدخل الفوري للحكومة، مضيفا ان الوصول الى اتفاق بين المكونات المتعددة يحتاج الى مزيد من الوقت حتى يتم تحقيقه بشكل كامل في ظل عدد من القضايا العالقة متمثلة في الثروة والسلطة والترتيبات الامنية بمسار دارفور.
وثمن دور الوساطة الاقليمية والدولية في دعم عملية السلام مؤكدا على ضرورة تضافر الجهود الداخلية والخارجية في المرحلة المقبلة، نافيا وجود اي اجندة خارجية خلال التفاوض وان كافة الجهود تسير بصورة جيدة.