الثورة مستمرة ولكن

إن كانت الثورة قد انتصرت في مثل هذه الأيام قبل ثلاثة أعوام بعد ان تعقد معاش الناس وتدهور بسبب شح السيولة وتمدد صفوف الوقود والرغيف فإن ذات هذه الأسباب اليوم وأكثر مدعاة لإستمرار الثورة ويشكل أكبر وذلك لأن السيولة مع توفرها فقدت نسبة كبيرة من قيمتها أما الوقود والرغيف وأسعار السلع والخدمات عموما بما فيها خدمة الأمن فإن عودتها الى ما كانت عليه وحدها كفيلة بثورة جديدة!