أصدرت رئاسة الجمهورية الجزائرية، الأحد، بيانا حول مستجدات الوضع الصحي للرئيس تبون ، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وقال بيان الرئاسة إن الفريق الطبي يؤكد أن الرئيس تبون أنهى بروتوكول العلاج، مضيفا: “الرئيس يتلقى حاليا فحوصات طبية لما بعد البروتوكول العلاجي”.
والأحد الماضي، قالت الرئاسة الجزائرية إن عبدالمجيد تبون أوشك على استكمال العلاج الطبي، وإن حالته تتحسن.
وكانت السلطات الجزائرية قد أعلنت أن الفحوص أثبتت إصابة تبون (74 عاما) بمرض “كوفيد 19”.
وأعلنت الرئاسة بتاريخ 24 أكتوبر أن تبون أدخل إلى الحجر الصحي “الطوعي” لمدة 5 أيام بعد ظهور أعراض الإصابة بفيروس كورونا على عدد من الأشخاص المخالطين له.
وفي أعقاب ذلك، نقل الرئيس تبون إلى أحد أكبر المستشفيات العسكرية في ألمانيا بناء على توصيات طاقمه الطبي.
وتصاعد القلق في الجزائر خلال الأيام الأخيرة، بسبب غياب الرئيس تبون منذ فترة.
وتزايدت التساؤلات حول حقيقة مرضه، كما بدأت التعليقات تشير إلى عودة الجزائر إلى الحال ذاتها من غياب للرئيس.
وغموض حالته الصحية، التي عاشتها خلال الفترة الأخيرة من حكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.