قبلت المحكمة الجنائية بلاهاي الدعوى المقدّمة من الشاكي رجل الأعمال السوداني”سيف الإسلام عباس زين العابدين”، ضدّ السفير السعودي الأسبق، والملحق العسكري، وضابط الاتصال بالسفارة السعودية، ومدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني في عهد النظام السابق الفريق أول”محمد عطا عباس”.
وقال الشاكي سيف الدين بحسب صحيفة الحراك السياسي الصادرة، الخميس، إنّه يملك مكتب خدمات بالقرب من مقرّ السفارة منذ عام 1983، يقدّم من خلاله عددًا من الخدمات المتنوّعة، مثل شراء السيارات للدبلوماسيين بالسفارة السعودية، وتوفير شقق للمواطنين عبر السفارة، بالإضافة إلى عمل تأشيرات الحجّ والعمرة، وخدمات أخرى عبر المكتب.
وأضاف” الملحق العسكري السعودي وضابط الاتصال بالسفارة طلبوا منيّ معلومات استخباراتية”.
وأوضح بأنّه قام بإبلاغ جهاز الأمن والمخابرات وذلك في الفترة من عام 1999 إلى 2005، ومدّ جهاز الأمن والمخابرات الوطني بكافة المعلومات التي طلبها الملحق، وعندما علم ضابط الاتصال بذلك قام وقتها بالاتصال بالأجهزة الأمنية داخل الوطن ومدّهم بكلّ المعلومات، بموجب ذلك قام السفير السعودي الأسبق”فيصل بن حامد معلا”، بالاتصال بمدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني وقتها”محمد عطا” بموجب إدعاء باطل ضدّه بالتجسس على البلاد.