قال مصدر عسكري سوداني إن الجيش السوداني رد على قصف من داخل إثيوبيا، فجر اليوم الثلاثاء.
والأحد أعلن الجيش السوداني في بيان، مقتل 6 من أفراده وإصابة أكثر من 31 من الضباط والجنود، في هجوم في منطقة الفشقة الزراعية الخصبة، نسبه إلى مجموعات مسلحة وميليشيات مرتبطة بالجيش الإثيوبي.
وكانت هذه المنطقة مسرحا لاشتباكات دامية العام الماضي خلفت، بحسب بيان الجيش، 90 قتيلا من القوات السودانية.
من جانبها، نفت إثيوبيا أن تكون قد شنت هجوما في نهاية الأسبوع عند حدودها مع السودان، وحمّلت المسؤولية في النزاع الحدودي لمتمردين من منطقة تيغراي، التي تشهد معارك حاليا بين الجيش الإثيوبي والمتمردين.
ونفى الناطق باسم الحكومة الإثيوبية، ليغيسي تولو، التقارير عن شن الجيش الإثيوبي هجوما على السودان معتبرا أنها “عارية عن الصحة”.
وأضاف أن “مجموعة كبيرة من المتمردين وقطاع الطرق والإرهابيين دخلوا من السودان”، مشيرا إلى أن “قوة الدفاع الوطنية الإثيوبية والميليشيا المحلية قضتا عليهم”
واستطرد قائلا إن “جبهة تحرير شعب تيغراي”، التي تخوض نزاعا مسلحا مع الجيش، “تجري تدريبات في السودان وتتلقى الدعم من جهات أجنبية” لم يحددها.