أكدت قيادة العمليات المشتركة للقوات العراقية أن الوضع آمن في العاصمة بغداد ، ولا يوجد أي تهديد، مضيفة أنها مستمرة في ملاحقة مطلقي الصواريخ الذين يهددون أمن المنطقة.
وذلك إثر التوتر الذي شهدته العاصمة العراقية أمس، إثر انتشار عناصر من حركة عصائب أهل الحق وإطلاقهم التهديدات، ومن ثم انتشار القوات الأمنية في أحياء بغداد، على خلفية اعتقال أحد قادة الحركة المتهمين بإطلاق الصواريخ على السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء، الأحد الماضي.
وأكد المتحدث باسم العمليات المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء العراقية، السبت، أن “لدى القوى الأمنية في بغداد الإمكانيات والقدرات على إيقاف أي حالة تدهور للوضع الأمني”، لافتاً إلى أن قيادة عمليات بغداد والقطعات المنتشرة من وزارة الدفاع والداخلية تعمل بجهد كبير لإرساء الهدوء.
كما أضاف أن “قيادة العمليات المشتركة كثفت الجهد الاستخباري بملاحقة مطلقي الصواريخ، ومتابعة التنظيمات التي تحاول أن تسيء إلى الوحدات والأهداف الحيوية”.
وكان رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، أجرى يوم أمس جولة ليلية في العاصمة، إثر تهديدات عناصر العصائب، مشددا على أنه مستعد لمواجهة أي تهديد.
وقبل يومين، كشف وزير الداخلية العراقي عثمان الغانمي، عن إحباط مخطط لاستهداف عدد من المقار الحيوية في بغداد، مضيفاً أن العمل جارٍ على خطة أمنية عسكرية لمنع استهداف المنطقة الخضراء.
كما قال “نعمل مع البعثات الدبلوماسية لحمايتها في بغداد”، كاشفاً عن اعتقال أحد مطلقي الصواريخ تجاه السفارة الأميركية.
يذكر أن المنطقة الخضراء الشديدة التحصين في بغداد والتي تضم العديد من مؤسسات الدولة والبعثات الدبلوماسية، كانت شهدت، الأحد الماضي، إطلاق عشرات الصواريخ باتجاه محيط السفارة الأميركية، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية.
واتهمت الإدارة الأميركية والرئيس دونالد ترمب، إيران والفصائل الموالية لها باستهداف المنطقة. كما هدد ترمب برد قاس إذا أصيب أي أميركي بأذى.
الصدر: وكالات