ذكرت مصادر لبنانية، عن أن الاشتباكات المسلحة في بيروت ، والتي وقعت ليلة أمس الإثنين، أسفرت عن سقوط قتيل وعدد من المصابين الذين تم اسعافهم إلى مستشفيات قريبة من مكان الحادثة.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية إلى أن الجيش اللبناني فرض طوقا أمنيا في شارع كاراج درويش بالطريق الجديدة لضبط الوضع بعد الاشتباكات المسلحة في بيروت ، وأكدت الوكالة عن الاشتباكات استخدمت فيهه أسلحة رشاشة ثقيلة.
وذكر مغردون إن الاشتباكات وقعت بين مجموعة من الشباب، فيما عمدت مجموعة من الأشخاص إلى قطع الطريق في محلة الكولا – مفرق الجامعة العربية.
الجيش اللبناني يطوق المكان
وأكد الجيش اللبناني في بيان أن وحداته اتخذت على الفور إجراءات أمنية لضبط الوضع وتوقيف المتسببين بالإشكال ومطلقي النار.
وأفاد بيان الجيش اللبناني عن سقوط قتيل وجريحين خلال إشكال مسلح في منطقة طريق الجديدة في العاصمة اللبنانية بيروت، استخدمت فيه أسلحة رشاشة وقذائف آر بي جي.
كما أكد مراسل الميادين مقتل شخص جراء الاشتباكات في منطقة طريق الجديدة في بيروت، مساء اليوم الإثنين، والتي لم تتوقف إلا بعد تدخل الجيش، وفق ما أفاد مصدر أمني للميادين.
وذكرت مصادر الميادين أن الاشتباك في الطريق الجديدة، اندلعت بين أنصار تيار المستقبل الذي يترأسه رئيس الحكومة السابق سعد الحريري وأنصار أخيه بهاء الحريري.
وأفاد مندوب الوكالة الوطنية اللبنانية، أن الجيش “فرض طوقاً أمنياً في الطريق الجديدة، لضبط الأوضاع الأمنية في العاصمة.
وذكرت المعلومات أنّ مجموعة من الأشخاص، عمدوا إلى قطع الطريق في محلة الكولا، بالتزامن مع وصول آليات تابعة للجيش لمكان الاشتباكات في بيروت .
تحقيقات مرفأ بيروت ليست محايدة
على صعيد آخر قالت منظمة العفو الدولية ان الاجراءات والتحقيقات التي قامت بها السلطات اللبنانية بشأن الانفجار المروع الذي هز مرفأ بيروت في بداية أغسطس الماضي ليست مستقلة أو محايدة.
واشارت المنظمة وعلى لسان لين معلوف ، القائم بأعمال المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية ان كافة الاجراءات التي اتخذتها السلطات اللبنانية تظهر بوضوح ان لا نية حقيقية لاجراء تحقيق شفاف وحيادي، مشيرة الى ان الآلية الدولي لتقصي الحقائق هي الطريقة الوحدية لضمان حقوق الضحايا.