أخبار ساخنةأهم الأخبارالأزمة السودانية

الجيش الوطني الليبي : ادعموا حفتر لمحاربة الاستعمار التركي والارهاب في ليبيا

في بيان شديد اللهجة بثته القنوات التلفزيونية وتدواله النشطاء في مواقع تحدث المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني اللواء أحمد المسماري عن الاستعمار التركي لليبيا وتدخله في الشئون الداخلية .

واكد بانهم ادخلوا الارهاب الي ليبيا ودعموه ويريدون استغلال الشعب الليبي والعمل على قدم وساق من اجل دمار ليبيا وجعلها خراب ونهب ثرواتها وجعلها موطناً للارهاب.

واضاف المسماري إن القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية تخوض معركة مصيرية ضد الارهاب والاستعمار التركي في ليبيا وان معركتهم وطنية واخلاقية تجاه شعبهم وحقوقه واتجاه وطنهم .

وطالب الدول العربية ودول الجوار في المنطقة والدول التي تحترم حقوق الانسان والشعوب وسيادتها الي دعم الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر الذي يناضل من اجل كرامة ليبيا وشعبها وحقوقها وضد الارهاب والاستعمار التركي.

رد الشعب الليبي وقبائله

اكدت قبائل وشعائر الشعب الليبي عن استعدادها لدعم المشير خليفة حفتر والوقوف معه في معركته ضد الارهاب التركي والتدخل في سيادة ليبيا.

واعلنت هذه القبائل عن استعدادها للوقوف في خط النار من اجل بلدهم وسيكونون عوناً ودعماً مستمر للمشير الخليفة حفتر الذي يقوم بعمل تاريخي من اجل ليبيا ويحارب من اجل سيادة بلاده وشعبه وكرامة وطنه .

وبكل تاكيد ان دعم القبائل والعشائر الليبية والاهالي في الاحياء له سيكون دعماً منقطع النظير له وسيساهم بشكل مباشر في ان يمنح حفتر النفوذ والقوة الكافية في معركته ضد الارهاب التركي والاستعمار الذي يشنه اردوغان علي ليبيا والمنطقة .

والمقاومة الشعبية الليبية ضد السراج وارودغان في ليبيا ستكون هي الاكثر شراسة علي الاطلاق لانها تنطلق من مبدأ الدفاع عن الارض والوطن وستكون اضافة حقيقية لحفتر في معركته ضد تركيا والسراج.

حفتر زعيم قومي حامي التراب العربي

المشهد السياسي والعسكري في ليبيا الان تحول الي طاولات النشطاء في المنطقة ونشرت التحليلات والنظرات والاراء ومن النتائج التي توصلنا اليها ان حفتر بات شخصية قومية له شعبية كبيرة في المنطقة وليبيا وهو حامي التراب العربي.

وذلك لان في كفاحه المسلح ونضاله مبادئ واخلاق الزعماء التاريخين الذين يدافعون ارض بلادهم وسيادتها وكرامة شعبهم ، بل ان حفتر الان يدافع عن التراب العربي من الاستعمار التركي ويقف حاجزاً امام محاولتهم التوسع التركي في الشرق الاوسط.

حفتر وحده من امتلك الشجاعة واعلن دفاعه وحمايته للتراب العربي من الاطماع التركية في المنطقة ككل وليبيا واستعد لحربه ضدهم مما جعل له كارزيما كبيرة في الشرق الاوسط وليبيا واعلن النشطاء السياسون دعمهم الكبير له ولقضيته العادلة.

وطالت السراج سهام النقد والكره من النشطاء السياسيون ومن منظمات المجتمع المدني في ليبيا والشرق الاوسط وروا بانه خان بلاده وهو اردوغان لغربته يريد السيطرة علي ليبيا والشرق الاوسط عن طريقه .

وتمكن حفتر من يجد شعبية كبيرة في الشرق الاوسط فهو الوحيد الذي اعلن محاربته للاستعمار التركي في ليبيا ومحاربته للارهاب الذي يدعمه اردوغان في المنطقة بمساعدة السراج.

والشخصية التي صنعها حفتر الان قادرة على ان تهزم مطامع تركيا وحلمها في التوسع في الشرق الاوسط نظراً الي الدعم الدولي الذي سيجده بالاضافة الي وقفة الشعب الليبي معه واستعدادهم للقتال من اجل حفتر الذي ينهاض قضية تاريخيه ضد السراج واردوغان .

الخلاصة

ان حفتر الان الدعم ياتيه من كل اتجاه ويقف معه دول عظيمة وتساعده من اجل حمايته للتراب العربي وسيادة ليبيا في معركته ضد الارهاب التركي والاستعمار الذي يشنه اردوغان علي ليبيا والشرق الاوسط.

مواجهة تركيا والسراج بلا شكل تحتاج الي رؤية سياسية واستراتيجه واضحة وبدون اخطاء والا خسر حفتر في هذه المعركة وجعل تركيا تبسط نفوذها في ليبيا .

وهناك جوانب مشرقة يمكن ان يستغلها حفتر اذا اراد النصر على دولة مثل تركيا وقوات مثل قوات الوفاق ومن هذه الجوانب كسب تعاطف الدول التي لا تريد لتركيا التدخل في شؤون ليبيا كتونس ومصر وفرنسا وروسيا ودول المنطقة .

وهناك جانب ضغط من المجتمع الدولي الذي يدعم محاربه الارهاب في العالم ككل والقضاء عليه في ليبيا سيكون ضربة قوية للمجتمع الدولي لذلك سيكون حفتر هو الطريق الي محاربة الارهاب .

ولكن في ذات الوقت فان لاردوغان ابواب كبيرة مفتوحة في ليبيا اهمها بوابة حكومة الوفاق بقيادة السراج والتب تعترف بها الامم المتحدة كحكومة منتخبة لليبيا وشرعية .

لذلك لا نستبعد ان يكون اردوغان قادراً على التمدد طالما انه يمتلك في يده مفتاح السراج ويدعمه ويتفقون في خط الاخوان المسلمين ويدعمون تمدده في العالم ومواجهة هذا التنظيم العالمي سيكون امراً شاقاً لحفتر الذي يلملم في اوراقه بعد خسارته الاخيرة في ليبيا وانسحابه من مدينة ترهونة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons