الحديث إلى الآذان الطرشاء


بشير …
و مظاهرة أمس الأول السعال سعال العجائز فيها عجائز الشيوعي كان أعلى من الهتاف ..
و عدد المتفرجين القليل أكثر من عدد المتظاهرين
و المشهد يكفي لرسم الحال .
……….
و الشيوعي الذي يعلم أنه لم يبق له أحد و يعرف أنه ما عاد يستجيب لدعوته أحد يبتكر أسلوباً .
الشيوعي يجعل حزب الأمة هو من يُقدِّم الدعوة للتظاهر .
( و حزب الأمة المكره يدعو الناس المظاهرة .. کراهةً في البرهان… ثم لا يشترك في المظاهرة … كراهة في الشيوعي ) .
و الشيوعي معرفته بأنه لم يبق له أحد و يعلم أن مشهد الحافلات الفارغة /حافلات نقل المتظاهرين/
سوف يكون فضيحة … الحزب يجعل الحافلات تفرغ الناس في الأزقة حتى يبدو خروج الناس من الأزقة مشهداً يوحي بأن البيوت تستجيب
و الحافلات تفرغ ركابها في أزقة الرياض و الطائف و الفردوس و المعمورة .
و الحافلة الأخيرة التي تفرغ ركابها في لفة جوبا يهبط منها عشرة أو خمسة عشر
و كان هناك من ينتظر دوره في المسرحية فالخطيب يهبط من عربته قريباً من الساعة الثالثة و يتَّجه إلى المنصة و عند المنصة يجري إلتقاط (الفيديو)
و عشر دقائق و الخطيب ينصرف
فما يريده الرجل هو رسالة للحلفاء
الحلفاء الذين هم الحركات التي تكره الإسلام و العروبة كراهيةً مجنونة …. محمد نور و الحلو .
و المشهد يجعل النقاش بين من يتفرجون على المظاهرة يقول
غريب هو السودان …
قال :- الشيوعي يباعد الإسلاميين … و يقارب اليسار و اليسار .. مظاهراته هي عداء يومي للبرهان و للجيش .
و البرهان سياساته تخدم اليسار ضده هو و ضد الناس
……….
و الحديث يقطعه مشهد عراك الشيوعيين و هم يمنعون البعث من رفع علمه …
و النزاع لعله هو من يُذكِّر الناس بالقتلى في المظاهرات
و القتلى … كلمة تجعل أحدهم يقول
تلقى لجنة الأطباء الشيوعيين هسع منتظرة عشان تقول …. سقوط قتلى برصاص الجيش … خصوصاً أن ناس حقوق الإنسان هسع في الخرطوم .
و أحدهم يلمحنا و يصيح