وصف القيادي بالحركة الشعبية شمال جناح الحلو محمد يوسف أحمد المصطفى قلق مجلس السيادة من بعض البعثات الدبلوماسية
وأرجع ذلك لعدة أسباب منها أن بعثة الأمم المتحدة جاءت بطلب من حكومة السودان والمكون العسكري لـم يعترض ذلــك على وقتها، وأكد المصطفى في حديثه لـ(الجريدة) أن قـرار مجيئها كان من السودان، واعتبر أن الحديث عن تدخل البعثات الدبلوماسية كالهتاف المشروخ ليس له أي معني، مثل هتاف فلول النظام السابق ضد فولكر بريتيس.
وتساءل المصطفى لماذا لم يتحدث المكون العسكري عن التدخل الأمارتي المصري في قضايا السودان لجهة أن تدخلهما كان دون موافقة المجتمع الدولي ودون تفويض رسمي.
وأضـاف: أين كانت السيادة الوطنية يومها، وهم كانوا يحجون باستمرار ويهبون اليها « وأكـد أن رئيس مجلس السيادة هو آخر من يتحدث عن السيادة الوطنية، وسخر من بيان مجلس السيادة وأوضح أن القصد منه تشتيت الكورة على حد قوله ولا علاقة له بالسيادة ولا الاستقلال ولا الكرامة وتابع : هؤلاء لا يحق لهم الحديث حينما كانوا يهرعون لدول بعينها.
