أعلن رئيس الحركة الشعبية تيار السلام وقائد قوات السلام الفريق الركن دانيال كودي انجلو التزامه بتوفير أكتر من 12 الف من قواته متي ما طلب منه ذلك،
مؤكدا أنها ستكون تحت رهن القوات المسلحة، مؤكدا جاهزيتها للمشاركة في عملية بسط الأمن الداخلي والخارجي في البلاد متي ما تطلب الأمر.
وقال إنها تلقت تدريبات عسكرية بمستويات عالية في ولايات جنوب دارفور، وشرق السودان، ودولة جنوب السودان من قيادات ال الحركة الشعبية مما جعلها تمتلك المهارات عسكرية وفنية، وقطع كودي بانتشارها في كافة مناطق البلاد جاء ذلك خلال اجتماعه اليوم بالعائدين العسكريين عقب وصولهم الخرطوم .
وأعلن عن شروعهم في تنظيم القوات التي انحازت للسلام في إطار الترتيبات الأمنية واتفاقية 2005م والبند الخامس من الدستور، وتابع أن اللقاء هدف لتنوير قواتنا ببعض الأنشطة واللقاءات التي تمت إضافة لشرح الجهود الجارية في الترتيبات
الأمنية والهيكلة فيما توصلنا إليه، بجانب الإرشادات للمرحلة المقبلة وأماط كودى اللثام عن المشاركة في اتفاق سلام جوبا، مجددا جاهزية قواته لحفظ الأمن في شرق السودان وجنوب كردفان.
مجلس الشركاء
ووطبقا لمصفوفة اعتمدت بعد توقيع اتفاق سلام جوبا بين الحكومة والحركات المسلحة كان يجب إعلان الحكومة الجديدة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وعزا حمدوك التأخر 4 أشهر إلى ما عدّه مرضا يلازم التجربة السودانية في عدم الالتزام بالمواقيت قبل أن يتعهد بمعالجة الإخلال بأي مصفوفة مستقبلا
وقبل أيام وأعلن حمدوك وزارة من 26 حقيبة بزيادة 8 حقائب جديدة مقارنة بالتشكيل السابق، وأرجأ تسمية وزير التربية والتعليم إلى وقت لاحق لمزيد من التشاور.
وتدور معركة بشأن وزارة التربية والتعليم بين الحركات المسلحة ولجنة المعلمين -إحدى أبرز الأجسام المكونة لتجمع المهنيين السودانيين- والتي تطالب بإبعاد الوزارة من المحاصصة والإبقاء على الوزير الحالي محمد الأمين التوم.
وتجنبت حركات دارفور تسمية مرشح لها في هذه الوزارة وتركتها لبقية مسارات اتفاق جوبا ليدفع مسار الشرق بأسامة سعيد، لكن مسار الشمال دفع بالوزير الحالي محمد الأمين التوم قائلا إنه الأكثر كفاءة، وهو ما لقي إشادة من لجنة المعلمين.
بيد أن اللجنة الرباعية الخاصة بالترشيحات وبينها عضو مجلس السيادة شمس الدين كباشي لم ترفع اسم التوم إلى رئيس الوزراء واكتفت برفع مرشحين اثنين بذريعة أن التوم لم يجتز الفحص الأمني.
وإثر ذلك حذّرت لجنة المعلمين -في بيان- من مغبة إبعاد التوم من الوزارة بحجة الفحص الأمني؛ وتساءلت عن حجيته وقد كان وزيرا في الحكومة
التي أعفاها رئيس الوزراء الأحد الماضي، وشددت أنها ستذود عن الثورة في ملف التعليم بكل الوسائل والأساليب الثورية والمدنية المجربة