رحبت الحرية والتغيير التوافق الوطني بدعوة بعض التنظيمات الأعضاء في الجبهة الثورية وفي المجلس المركزي للحرية والتغيير لاستعراض مبادرتها لحل الازمة السياسية.
وقال محمد زكريا الناطق الرسمي باسم الحرية والتغيير التوافق الوطني في بيان صحفي”نرحب من حيث المبدأ بأي مبادرة للحوار تهدف لإيجاد حل للأزمة السودانية بصورة توافقية”.
وأكد استعدادهم للجلوس مع كافة الأطراف للتداول حول الهم الوطني والحرص على الالتقاء بالأعضاء في الجبهة الثورية وفي مسيرة الكفاح ضد النظام البائد وذلك بصفتهم حركات وتنظيمات تجاوزاً لتعقيدات المسميات.
وأضاف محمد زكريا أن المبادرة مثار الحديث أنتجها بعض أطراف الجبهة الثورية في إجتماع الدمازين في مارس المنصرم الذي قاطعه عدد من تنظيمات الجبهة الثورية لعدم دستورية إنعقاده، وفي ظل تعدد الجبهات الثورية وانقسامها تدعو الحرية والتغيير التوافق الوطني إلى إعطاء الأولوية وتوجيه الجهود لترتيب البيت الداخلي للجبهة الثورية والعمل على تمتين وحدتها كمدخل لوحدة القوى السياسية.
وقال إن الحرية والتغيير التوافق الوطني بادرت بإطلاق مبادرة لحل الأزمة السياسية وتم عرضها على الكتل السياسية والمدينة حيث وجدت قبولاً واسعاً على المستويين الوطني والدولي.
ودعا الناطق الرسمي باسم الحرية والتغيير التوافق الوطني إلى توجيه الجهود لدمج جميع هذه المبادرات في مبادرة وطنية واحدة تتجاوز الأجندة الحزبية وصولاً لكتلة مدنية عريضة تدعم الانتقال الديمقراطي وذلك في ظل تعدد المبادرات في المشهد السوداني