• لا تتستر قيادات الحرية والتغيير علي حقيقة تسلمها أموال من جهات ومنظمات ودول أجنبية لتمويل المظاهرات والمواكب التي تتلقي الكوادر والمجموعات المشرفة علي تنظيمها وتحريكها دعماً منتظماً ينقطع أو يتصل ، لكنه قطعاً لايتوقف !!
• منذ الأمس بدأت التدفقات المالية تصل إلي جيوب المنظمين بالعاصمة والولايات التي ستبدأ حشودها في التوافد إلي العاصمة في الرابع والعشرين من الشهر الجاري .
• السؤال الذي ترفض قوي الحرية والتغيير الإجابة عليه هو: من أين يأتيها هذا الدعم الذي لاتخجل من التصريح به وتبشير الناشطين (بنزول الكاش) في الحسابات المخصصة له؟!
• لماذا تتكتم الأجهزة الأمنية علي الحلقة الشريرة التي تدير أموال مظاهرات المليونيات التي فشلت أكثر من مرة بسبب خلاف مالي داخل أروقة المنظمين ..
• أليس غريباً أن تعجز قوي الثورة المصنوعة عن حملة sharing لعلاج الجرحي والمصابين وتتباهي في ذات الوقت أنها تلقت الأموال الكافية من الداخل والخارج لحشد مؤيديها لموكب30يونيو الحالي في محاولة يائسة جديدة لتقول للعالم : هنا كانت ثورة نخرها المفسدون وسرقها الإنتهازيون بينما لايزال المغفلون جاهزين لمواكب جديدة تستنشق غاز القنابل المسيلة للدموع !!
عبد الماجد عبد الحميد