.. و المانشيت هو :
.. و الدولار (530) جنيهاً
.. و المانشيت هو (هجمة شرسة لشراء العملات) مما يعني أن تتراكم العملة في الزبالة غداً (و في زيمبابوي العملة تُلقى في الزبالة)
.. و الأمر ليس أكثر من خطوة … خطوة في المخطط المنطلق ..
و المخطط يعتمد على حقيقة أن كل أحد يمسك بحلقوم كل أحد
.. و المانشيت هو
حميدتي : إنتشار مخيف للمخدرات و حالات الإدمان
.. و الأمر ليس أكثر من خطوة … خطوة في المخطط المنطلق
.. و المخطط يعتمد على حقيقة أن كل أحد يمسك بحلقوم كل أحد
.. و الثروة الحيوانية :
تلاعُب في حصائل الصادر
و القطاع الطبي .. الزراعي .. التعليم
.. و السودان يتقلب في الهاوية
.. لأن كل أحد يمسك بحلقوم كل أحد
.. و ما لا تنشره الصحف هو شيء = حين يقع = لن تنشره الصحف
.. لأن ما سوف يقع هو ..
.. الموت
. و ما زال كل أحد يمسك بحلقوم كل أحد
.. و ما يصنع الخراب الآن هو الخطوة الجديدة .. من الخطوات في الشهور الستة الأخيرة كانت هي :
.. إيقاف الخراب
.. و في الشهور الستة الأخيرة ما كان يقع هو
.. قحت تستعجل خطوات الخراب إلى درجة أن الألم يطغى على البنج
.. بنج الوعود و الهتاف و الضرب و ..
.. و الناس / بعد عامين / تستيقظ
.. و ما يقع هو
.. الناس تجد أن قحت بعد أن أطاحت بحياة الناس نتيجة لحرق (جذور ) الحياة
.. و الناس تجد أن عاصفة تطيح بوكلاء النيابة .. ليبقى القحتيون الذين يجعلون القانون حصاناً يركبونه
.. و الناس .. منتصف العام الماضي تجد عاصفة من المحامين .. و مؤتمر للمحامين .. و المؤتمر يعلن أنه ضد كل ما لا يصبح حصاناً لقحت
.. و الناس تجد عاصفة تطيح بمن بقي من النظام و تعيين آخرين مكانهم
.. و الناس تجد عاصفة من القوانين الجديدة
.. و العواصف هذه تزأر في قطاع القانون و العدل لأن ذهاب القانون يجعل البقاء للأقوى فقط
.. و الأقوى هذا حين يكون ما يقوده هو الحقد والطمع و الإنتقام و التشفي و .. و .. عندها ما يحدث عادة معروف
.. عندها شيء يقع
(2)
.. منتصف العام الماضي .. القضاء الأعلى يوقف قحت
.. و يوقف قوانينها
.. و يلغي أوامر طرد العاملين
.. و يعيد للقضاء حياته
.. و قحت التي ذهبت لابتلاع كل شيء نجد أنها قد إبتلعت وجبة من الألغام
.. و الألغام تنفجر
.. والتمكين لجنة تُلغى
.. و حمدوك يذهب
.. و قحت تنشق إلى جهات مقتتلة
.. و تفقد الشيوعي و البعث و الأمة
.. و جهاز الأمن النظيف يعود
.. و الإعتقالات تنطلق
.. و التحقيقات تكشف مهرجان للمليارات المنهوبة
.. و .. السودان يتَّجه إلى الشفاء
.. و الجهة التي تصنع و تقود قحت تنطلق للعمل
.. و الجهة تلك لا تخلق قوى جديدة
.. ما تصنعه الجهة تلك هو أنها تستخدم ما هو موجود
.. و تستخدم حقيقة أن كل أحد يمسك بحلقوم كل أحد للعمل
.. عندها .. العملة تهوي
.. و حميدتي يعلن (أننا دولة شحَّاذة)
و حميدتي يعلن هذا قبل أسبوعين لما كان الدولار سعره أربعمائة و خمسون
.. و اليوم الدولار سعره خمسمائة و ثلاثون
.. و الهاوية التي يتقلب فيها الجنيه لا قرار لها
.. و
.. و نُحدَّث أمس من أن (خطة الحركات المسلحة للحريق و التي ينفِّذها وزير المالية هي التي تعمل الآن
.. تعمل في أجواء إستخدام كل جهة كل ما عندها لصناعة الخراب في سوق الخنق المتبادل)
.. و الجنيه لن يستمر في السقوط
.. الجنيه سوف يختفي
.. عندها .. الحصول على ضروريات الحياة بالجنيه يتحول إلى الصرف على ضروريات الحياة و السلاح
.. عندها ..
.. الفوضى
.. عندها تبدأ المرحلة التي تنتظرها الحركات المسلَّحة
: و الحركات المسلحة لم تدخل الخرطوم إلا للخطوة الأخيرة .. الأخيرة تماماً