أولا لابد من تعريف لجان المقاومة ،،هم الشرفاء من أبناء الوطن الزين ساهموا في تغيير النظام البائد عبر التنسيق مع قحت وكانت بداية الميلاد عبر اللجنه المركزيه للحزب الشيوعي صاحب التسمية ايام حمله ارحل فكانت النتيجة النهائية تكوين لجان المقاومه في كل احياء السودان.
لعبت لجان المقاومة دور كبير في إسقاط النظام البائد عبر الخروج للشارع والتظاهر السلمي المستمر رغم القمع والبطش من جهاز الأمن والشرطة والاعتقالات التعسفية للثوار في بداية الأمر استمر النضال والحراك واجتاح كل المدن السودانيه .
الان لابد من أن تلعب لجان المقاومة دور كبير لحراسه مكتسبات الثوره من المتربصين واعداء الوطن عن طريق مراقبه تحركات كل القوة السياسية.. لأن لجان المقاومة هم كانو ينظمَوا المظاهرات السلمية لذلك كانو صوت الشعب الان بعد تكوين تحالف التغيير الجذري عبر الشيوعيين أن خضعوا لهذا التحالف يكونو يخدم الحزب الشيوعي ليس الشعب رغم اتهام الحزب الشيوعي للجان المقاومة بخيانة أفكار الثورة .
علاقة لجان المقاومة والحرية والتغيير
التشكيك والتخوين بدأ قبل فترة ايام حكومة حمدوك وتبادلوا الاتهامات بينهم وكانت الحرية والتغيير دائماً تخون لجان المقاومة بأنها أداة في يد الشيوعي ولجان المقاومة تتهم الحرية والتغيير بعمل علاقة مع العسكريين واصبح همهم السلطة وارضاء العسكر وإليكم بعض ما جرى في السابق :
قامت قوي الحرية والتغيير بمحلية ريفي خشم القربه قبل اليوم كما اوضحنا بخلق جسم موازي للجان المقاومة لشيطنة الجسم الموجود مسبقاً والذي تم تكوينه في حضور عدد من ممثليها بالمكتب التنفيذي وحاولت جاهدة في تكسير هذا الجسم عبر محاولاتها البائسة في حل ذلك الجسم وعجزت تماماً الا ان وصلت لمرحلة ان تجتمع بالمدير التنفيذي وغيره من الجهات في تحويل جسم لجان المقاومة الي خدمات وتغيير علماً بأن أثناء فترة تكوين لجان المقاومة بالأحياء لتنظيم العمل وتجويده شرعنا في تكوين أجسام خدمية أيضاً عبر مكتب الخدمات ليحل محل اللجان الشعبية المحلولة وسد الفراغ الاداري كما نصت الوثيقة واربعه مكاتب اخري تخص لجان المقاومة وقامت قوي الحرية والتغيير بعد الجلوس مع المدير التنفيذي بوضع لجان المقاومة في خانة خيارين اما ان تحدد نفسها وتسمي كخدمات وتغيير ام مقاومة فمن الغير معقول طرح مثل هذا السؤال لجسم انت كنت جزء في تكوينه الا وان كنت تقصد مآرب أخرى.. ولكن كما هو واضح للجميع في كل الأحياء تم تكوين مكاتب خدمات وتغيير مفصولة من مكاتب المقاومة ولكل جسم مهام ولا خلط بينهم…
قد شرعت قوي الحرية والتغيير في ان تفصل وتخيير ولكنها في نظرنا فشلت لطالما جعلت جل صراعها ضد لجان المقاومة بتكوين جسم موازي ومحاولة فصل مكتب الخدمات من بقية المكاتب وايلولة اختيار منسق عام للخدمات بالمحلية يكون من صلاحياتها لكي يتسنى لها تمرير أجندتها دون رغيب ولكن هيهات . وتركت مهامها وادوارها الاساسية وقد حاولت يائسه وظنت في انها يمكن ان تؤثر علي حراكنا ولكن خاب ظنها في خيارها الذي تم في اختيار منسق عام للجان الخدمات وفي انها تريد ان تكون في رأس الجميع ولكن لاصوت يعلو فوق صوت الحق وسنكون سداً منيعا لاي تفلتات تأتي عبرهم واي خطأ ترتكبه وسنقابله بالنصح ثم الرد الحاسم..