جدد الحزب الشيوعي رفضه لسياسة التطبيع مع إسرائيل ، وأدان الجرائم التي ترتكبها تل أبيب بحق الفلسطينيين، وطالب الشيوعي الحكومة السودانية بالتراجع الفوري عن اتفاق تطبيع العلاقات.
وناشد الحزب الشيوعي كل القوى السياسية السودانية للتضامن مع الشعب الفلسطيني خاصة سكان القدس.
وخص الشيوعي الأحزاب الوطنية السودانية التي قال إن لها مواقف واضحة من سياسة التطبيع مع إسرائيل لإعلان موقفها فيما يجري في فلسطين المحتلة.
وفي يناير الماضي وقع السودان والولايات المتحدة بمقر السفارة الأمريكية بالخرطوم على اتفاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وأعلن الشيوعي في تصريح صحفي ، اليوم الجمعة ، في يوم القدس العالمي تضامنه الكامل وتأييده المطلق لنضال الشعب الفلسطيني العادل في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس ضد الاحتلال الصهيوني ومحاولات تهويد القدس.
وأشار الحزب إلى أن فلسطين المحتلة وقطاع غزة وبشكل خاص مدينة القدس تشهد مظاهرات جماهيرية عارمة تأييداً لحق المقدسيين في الدفاع عن منازلهم وممتلكاتهم وتمسكهم بأرض أجدادهم.
وقال الحزب إن “المظاهرات اندلعت في القدس ضد الهجوم البربري لمجموعات يهودية متطرفة رفعت شعارات تتضمن (الموت للعرب ، القدس يهودية)”.
و حذر الشيوعي من خطورة الوضع في مدينة القدس وحق سكان القدس في الدفاع عن أنفسهم وممتلكاتهم في وجه محاولات الاحتلال الصهيوني بمساندة امريكية وصمت عربي رسمي مريب للاستمرار في مصادرة وتدمير بيوت الفلسطينيين في القدس خاصة في حي الشيخ الجراح في القدس الشرقية.
وبحسب تصريح صحفي للناطق الرسمي للحزب الشيوعي السوداني ، فتحي الفضل ، فقد تم تدمير ومصادرة ما يزيد عن 140 منزلاً في القدس في العام الماضي وهو ضعف العدد الذي تم الاستيلاء عليه في عام 2019.
وأكد الحزب الشيوعي أن ما يجري يعكس مواصلة الاحتلال الصهيوني في تنفيذ سياسة التطهير العرقي لتهويد مدينة القدس.
وأضاف أن هذا هو أحد أهداف المشروع الصهيوني لتحويل القدس إلى مدينة يهودية بالكامل وطرد كافة السكان الفلسطينيين أصحاب الأرض الأصليين منها.
ونادي الشيوعي كافة القوى التقدمية والديمقراطية والمحبة للسلام والمؤيدة لحقوق الإنسان إلى اتخاذ كافة الخطوات اللازمة للتضامن مع الشعب الفلسطيني وإيقاف سياسة مصادرة وتدمير منازل الفلسطينيين بمدينة القدس.