أخبار ساخنةأهم الأخبارالأزمة السودانية

الحكومة التشادية ليست لدينا قوات شاركت في احداث الجنينة

علقت الحكومة التشادية على تصريحات صحفية لوالي غرب دارفور محمد عبد الله الدومة قال فيها إن مسلحين قادمين من تشاد شاركوا في القتال الذي شهدته مدينة الجنينة، عاصمة الولاية.

ونشبت تفلتات أمنية ذات طابع قبلي السبت والأحد الماضيين بين العرب الرحل والنازحين في الجنينة إثر مشاجرة بيين أشخاص، وطبقا لآخر الإحصاءات فإن أحداث الجنينة أسفرت عن 160 قتيلا ونحو 200 جريح، إلى جانب تشريد 45.000 ـ 50.000 شخص.

ووصف بيان لوزارة الإعلام في الحكومة التشادية تحصل المراسل  على نسخة منه بأن ما رشح بشأن مشاركة قوات تشادية في أحداث الجنينة محض مزاعم بلا أساس.

وذكر بيان وزارة الإعلام التشادية أن القوة السودانية ـ التشادية المشتركة، المكلفة بمراقبة الحدود بين البلدين والتي تم استنفارها يوم 16 يناير الحالي، لم تسجل أي عبور لأفراد أو جماعة من تشاد إلى السودان.

وتابع البيان قائلا “بل ما حدث هو عبور 8 من أفراد الشرطة من السودان إلى تشاد طلبا للجوء”.

وكان رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، قرر إرسال وفد إلى مدينة الجنينة، في ولاية غرب دارفور، برئاسة النائب العام تاج السر الحبر، برفقة ممثلين لكافة الأجهزة الأمنية، والعسكرية، والعدلية.

السلطات

وفرضت السلطات السودانية حظر تجوال، في الولاية، إلى أجل غير مسمى على خلفية أعمال العنف، كما قرر والي غرب دارفور محمد عبدالله الدومة

 تفويض القوات النظامية باستعمال القوة، لحسم ظاهرة الخروج عن القانون، على خلفية أحداث عنف اندلعت في مدينة الجنينة، إثر مشاجرة بين شخصين خلفت قتيلين وجرح آخرين وحرق لمنازل.

وبعد انتهاء مهمة بعثة يوناميد اعتبارا من أول يناير الحالي، تعتزم الأمم المتحدة البقاء في السودان من خلال بعثة سياسية مقرها الخرطوم، تهدف إلى دعم الانتقال في السودان.


وأكد المتحدث باسم منسقية معسكرات النازحين واللاجئين أن على الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول الترويكا “الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والنرويج” تدارك الموقف في دارفور قبل فوات الأوان.

وبالعودة إلى مجلس الأمن اقترح الأوروبيون والولايات المتحدة والمكسيك تبني إعلان يهدف إلى دعوة الحكومة السودانية الى الإسراع في تطبيق خطتها لحماية السكان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons