ناقشت الحكومة السودانية مع الخارجية الامريكية قائمة الارهاب وقد تلقى رئيس الوزراء د.عبد الله حمدوك
مكالمة من وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين والجهود المبذولة لرفع اسمالسودان من قائمة الدول الراعية للارهاب .
وقال حمدوك في حسابه الرسمي على تويتر اليوم الخميس “سعدتُ اليوم بتلقي مكالمة هاتفية من السيد مايكبومبيو
وزير خارجية الولايات المتحدة الامريكية لمواصلة النقاش حول رفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب
و اضاف حمدوك ان السودان يتطلع للدعم المستمر من الادارة الامريكية خلال الفترة الانتقالية “نتطلع لدعمالإدارة الامريكية المستمر لحكومة السودان الانتقالية.”
لماذا تماطل امريكا ؟
قالت الخزانة الأمريكية، قبل شهور من الان ، إن “رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب مسألةوقت”.
جاء ذلك في بيان لمجلس الوزراء السوداني، عقب لقاء رئيس الحكومة، عبد الله حمدوك، بوفد أمريكي يترأسه مساعد وزير الخزانة الأمريكية لشؤون مكافحة تمويل الإرهاب ، مارشال بيلينغسلي، الذي يزور الخرطوم في شهر مارس2029.
وأكد وفد الخزانة الأمريكية أن “القيود المالية والاقتصادية تم رفعها عن السودان”.
وأشار إلى أن “رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب مسألة وقت (..) وهناك لجان في أمريكا تعملفي هذا الشأن”.
حكومة السودان تعتبر امريكا شريكاً ولكن
من جانبه، أكد حمدوك، أن الولايات المتحدة تعتبر شريكا استراتيجيا في العمل مع السودان لتجاوز تحديات المرحلة وأكد وفد الخزانة الأمريكية،
في لقاء منفصل مع وزيرة الخارجية السودانية، أسماء محمد عبد الله، التطمينات الأمريكية السابقة، وفق بيانللوزارة.
وأوضح مارشال بيلينغسلي في اللقاء الثاني، أن “واشنطن قامت فعلا برفع العقوبات الإقتصادية المفروضة علىالسودان،
ولكن وجود اسمها في قائمة الدول الراعية للإرهاب هو الذي يحول دون تمكن السودان من إجراء التحويلات الماليةمع المؤسسات المالية الدولية”.
ادارة ترامب لم ترفع اسم السودان
ورفعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 6 أكتوبر/ تشرين أول 2017، عقوبات اقتصادية وحظرا تجارياكان مفروضا على السودان منذ 1997.
لكن واشنطن لم ترفع اسم السودان من قائمة “الدول الراعية للإرهاب”، المدرج منذ عام 1993، لاستضافته الزعيمالسابق لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
وبعد أشهر من عزل الرئيس السابق عمر البشير عقب احتجاجات واسعة، بدأت بالسودان، في 21 أغسطس/ آب2019، فترة انتقالية تستمر 39 شهرًا وتنتهي بإجراء انتخابات،
ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وتحالف “إعلان قوى الحرية والتغيير”، قائد الحراك الشعبي.
وتأمل الحكومة السودانية أن تتجه البلاد نحو المساعدات الاقتصادية الدولية، حيث كانت الاحتجاجات أغلبها تمسالمشاكل الحياتية.