استقال الشيخ الصباح خالد الحمد صباح رئيس الحكومة الكويتية من منصبه اليوم الثلاثاء، وذلك أمام أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح .
وأعرب أمير الكويت نواف الأحمد عن ثقته فيها، وقام بتكليفها بتصريف الأعمال والتحضير بشكل مكثف من أجل الانتخابات التشريعية المقبلة في البلاد، وذلك بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الكويتية .
وأوضحت الوكالة بان الانتخابات التي تتعلق بمجلس الأمة سوف تكون قائمة في أواخر شهر نوفمبر المقبل، مشيرة إلى أن البلاد تمر بفترة من التوازن .
الجدير بالذكر أن البرلمان يتمتع بسلطات مختلفة منها سلطة تمرير التشريعات واستجواب الوزراء بجانب التصويت بحجب الثقة عن كبار المسؤولين الحكوميين في الدولة .
وفي سياق منفصل فقد هاجم عدد من النواب الحكومة الكويتية بعد سماحها للوافدين والأجانب بدخول البلاد شرط بقائهم 14 يوما بدولة أخرى غير خاضعة لإجراءات حظر طيرانها من القدوم للكويت.
كما وأشار النواب إلى أن قرار الحكومة يعتبر التفافا على منع دخول مواطني 31 دولة جراء استمرار تفشي وباء كورونا،بحسب موقع RT.
ووصف النواب في هجومهم على الحكومة الكويتية في جلسة البرلمان، بانها “متناقضة ولا تتعلم من أخطائها”، وكان النائب نايف المرداس، من اكثر النواب اعتراضا أثناء الجلسة.
وقال :”ستكرر الحكومة الخطأ السابق عندما سمحت بعودة الوافدين ثم أوقفت دخولهم ومن ثم قامت في فترة زمنية بالسماح بمغادرة الآلاف بعد أن تكبدت مبالغ طائلة من تواجدهم في الحجر الصحي والصرف عليهم من غذاء ودواء وتذاكر سفر وغيرها”.
وبدوره اضاف النائب عبد الكريم الكندري قائلا: “مع عدم تراجع أعداد الإصابات حتى الآن واحتمالية تعرضنا لموجة ثانية من كورونا حسب تصريحات الصحة، فإن قرار فتح المطار للقادمين من دول لا يزال ينتشر بها الفيروس أو عدد عمالتها كبير في الكويت، سيعيدنا للمربع الأول لذلك يجب على الحكومة مراجعة قرارها”.