بعد جلسة دامت ثلاثة أيام في مدينة سرت، منتصف الأسبوع الماضي، أفضت إلى منح الثقة للحكومة الجديدة التي شكّلها عبدالحميد الدبيبة؛ يعقد مجلس النواب، اليوم الاثنين، جلسةً رسميةً أخرى في مدينة طبرق.
مقرّ الجلسات المؤقت؛ وذلك لإفساح المجال لـ”الدبيبة” ووزراء الحكومة لأداء اليمين القانونية، حتى يباشروا مهامهم بشكل قانوني ودستوري.
جلسة مدينة طبرق؛ كان مقررًا لها أن تكون في مدينة بنغازي، غير أن مصادر كشفت.
أن هناك من الحكومة من لا يستطيع الذهاب إلى بنغازي؛ لذا تم تحويل المكان إلى طبرق، حيث سيترأس المستشار عقيلة صالح، الجلسة.
عضو مجلس النواب محمد العباني؛ أكد لـ”218″، أن النواب سيعقدون جلسة اليوم.
فيما أضافت مصادر أن عددًا من السفراء سيكونون حاضرين مراسم أداء اليمين القانونية.
وهو الإجراء الذي تمسك به “الدبيبة” كثيرًا، حيث قالها صراحة إنه لا يُريد تجاوز مجلس النواب الليبي.
وهو ما حدث فعلاً، فالمجلس صوّت بالأغلبية على منح الثقة للحكومة.
أي أنه موافقٌ على تشكيلتها، وعدد وزاراتها، وهيكليتها، وأولويات عملها.
اليوم؛ تُؤدّي الحكومة اليمين القانونية لتُباشر أعمالها، بشكل رسمي، بعد يوميْن من تسلّم مقر مجلس الوزراء.
في طريق السكة وعقد أول اجتماع رسمي فيه، بعد أخبار عن أن المقرّ الجديد للحكومة سيكون في مدينة سرت؛ لإبعاد السلطة عن طرابلس.
حكومة “الدبيبة”؛ حازت على تهانٍ كثيرة من الداخل والخارج، والكل في انتظار النتائج، وإلى الآن، أصدرت الحكومة قراريْن.
يقضي الأول بإيقاف حركة حسابات المؤسسات العامة وهو قرارٌ تنظيميٌ مُتعارفٌ عليه.
والثاني قرار إيقاف لجنة “كورونا” بعد تفشّي الفيروس، والتأخّر المُبالغ فيه في وصول اللقاحات.