بدات في مطلع هذا الاسبوع جلسات الحوار السياسي الليبي بجنيف تحت رعاية الامم المتحدة وقد اخفق المرشحين لشاغلي مناصب عضوية ورئاسة المجلس الرئاسي الجديد
في الحصول على الأصوات المطلوبة بنسبة 70% وذهاب الملتقى لعملية الاختيار عبر نظام القوائم
لم يمنعا بروز خالد المشري عن الغرب وعقيلة صالح عن الشرق وعبد المجيد غيث كمرشحين رئيسيين عن مناطقهم.
وتابع موقع المراسل تغريدة عضو مجموعة الأزمات الدولية كلوديا غازيني التي نشرتها على حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”
وأكدت فيها أن الأمر سيكون معقدًا؛ إذ ما يزال هنالك الكثير من الأمور التي يمكن أن تسير على نحو خاطئ.
فالامم المتحدة الان تسعى الى تفرض سياسة امر الواقع وفرض اي حكومة للشعب الليبي من اجل القبول بها مما يعني ادخال البلاد في نفق مظلم
ازمة الحرب
واستباقًا لنتائج التصويت نفضت ميليشيات المنطقة الغربية، يدها من أية التزامات قد تنتج عن الحوار السياسي الليبي في جنيف
داعية إلى المجلس الرئاسي لتشكيل حكومة وحدة وطنية إلى حين إجراء الانتخابات في ليبيا في موعدها المقرر أواخر العام الجاري.
ومن شأن رفض تلك الميليشيات، نتائج التصويت التي قد تأتي باي مرشح رئيسًا للحكومة المقبلة،
ستدخل العاصمة طرابلس في حرب عصابات بين ميليشيات مصراتة وميليشيات طرابلس، التي تنازع حتى الرمق الاخير لفرض نفسها
وهو ما أكده مراقبون في تصريحات سابقة حيث أشاروا إلى أن ان الاوضاع تنذر بحرب قادمة في العاصمة الليبية طرابلس.