الخارجية الأمريكية: الأسد وأعوانه يعيشون برفاهية وثراء على حساب السوريين

وجهت الخارجية الأمركية، تحذيرا شديد اللهجة لرأس النظام السوري بشار الأسد، اليوم الخميس، معلنة أنها لن ترفع العقوبات عن النظام إلا حين الإفراج عن جميع المحتجزين في سجونه بشكل تعسفي، مشيرة إلى أن عائلة الأسد وأعوانه يعيشون في رفاهية وثراء على حساب السوريين.

جاء ذلك على لسان نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي جويل رايبورن، ضمن السلسلة التي بدأت وزارة الخارجية الأمريكية بنشرها على معرفاتها الرسمية على الإنترنت تحت عنوان “حقائق قيصر”.

ووعدت الخارجية الأمريكية وحسب بيان نشرته سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في دمشق، على حسابها في “فيسبوك”، واطلعت عليه منصة SY24، بنشر سلسلة عن “حقائق قيصر”.

وقال المسؤول الأمريكي إن “واشنطن لن تعلق العقوبات حتى يفرج النظام السوري عن جميع المدنيين المحتجزين بشكل تعسفي”.

وأضاف المسؤول الأمريكي أيضا أن “تعليق العقوبات مرتبط أيضا بضمان النظام لوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المحاصرة في سوريا، إضافة لضمان عودة طوعية وكريمة وآمنة للنازحين إلى ديارهم، وأن يكون هناك مساءلة عادلة لمرتكبي جرائم الحرب”.

وأكد “رايبورن” أن “العقوبات الأمريكية تستهدف عائلة الأسد وآخرين ممن يدعمون النظام أو يعرقلون الحل السلمي للصراع المتفق عليه في قرار مجلس الأمن رقم 2254”.

وأشار “رايبورن” إلى أن “عائلة الأسد وأعوانها يعيشون في رفاهية وثراء على حساب الشعب السوري، بينما يرتكب النظام أعمالا همجية ضد شعبه، ويفشل في اتخاذ الخطوات الأساسية لرفع المعاناة عن الشعب السوري”.

يشار إلى أن قانون “قيصر” دخل حيّز التنفيذ في 17 حزيران الماضي، وفرضت بموجبه وزارتي الخارجية والخزانة الأمريكيتين عقوبات مشددة شملت لأول مرة “أسماء الأسد” زوجة رأس النظام السوري “بشار الأسد”، إضافة لعدد من الشخصيات والشركات الداعمة للنظام.

انعدام الخبر في سوريا

رغم الرفاهية التي يعيش فيها النظام السوري ، يعاني السكان في منطقة هجين بريف محافظة دير الزور، من صعوبة تأمين مادة “الخبز”، بعد توقف الدعم عن الأفران الاحتياطية.

وقالت مصادر، إن الدعم المقدم للأفران الاحتياطية في هجين، توقف، الأمر الذي تسبب بأزمة كبيرة على الخبز، مشيرا إلى أن السكان يتهمون ممتاز الهفل، وماهر مطاحن، ومحمود الشيحان، أعضاء الإدارة المدنية لدير الزور، لدى قوات سوريا الديمقراطية، بإيقاف الدعم المقدم للأفران.

وأكدت المصادر أنه تم تخصيص فرن احتياطي مدعوم يعمل لمدة 12 ساعة في المنطقة، بالإضافة إلى بقية الأفران التي تعمل لمدة أربع ساعات فقط، إلا أن ذلك لم يساهم في التخلص من زحمة الأفران، كوّن لا يغطي حاجة الأهالي من الخبز.