قالت مساعدة وزیر الخارجیة الأمریكیة للشؤون
،الأفریقیة مولي في الثلاثاء، إن الولایات
المتحدة أوضحت للقادة العسكریین السودانیین أن
واشنطن مستعدة لاتخاذ إجراءات إضافیة ضد الجیش
إذا استمر العنف. وأضافت في لجنة العلاقات
الخارجیة بمجلس الشیوخ: “نعكف الآن على مراجعة
مجموعة كاملة من الأدوات التقلیدیة وغیر التقلیدیة
المتاحة لنا لتقلیص الأموال المتاحة للنظام العسكري
السوداني على نحو أكبر وعزل الشركات التي یسیطر
علیھا الجیش، وزیادة المخاطر المتعلقة بالسمعة لأي
شخص یختار الاستمرار في الانخراط في نھج ‘العمل
المعتاد‘ مع أجھزة الأمن السودانیة وشركاتھا
الاقتصادیة”.ومضت تقول بحسب وكالة (رویترز): “لقد أوضحت
علناً وسراً أن العنف الذي تمارسھ الأجھزة الأمنیة
في مواجھة المتظاھرین السلمیین منذ 25 أكتوبر
یجب أن ینتھي”.
ورداً على سؤال من السناتور بوب مینیندیز، الرئیس
الدیمقراطي للجنة العلاقات الخارجیة بمجلس الشیوخ،
عما إذا كان ھناك تقدم في إقناع الجیش السوداني
بإنھاء ممارستھ لاستخدام القوة الممیتة والاعتقال
التعسفي والعنف الجنسي بحق نشطاء المجتمع المدني
والمتظاھرین، قالت إنھا تعتقد بأن “من السابق لأوانھ
معرفة ذلك”.
لكن قالت إن إدارة الرئیس جو بایدن تبحث جدیاً كیفیة
الضغط على الشركات التي تسیطر علیھا قوات الأمن
السودانیة في مختلف القطاعات.