الخارجية: لم تسجل أية حالة كورونا وسط السودانيين بايطاليا

 قالت  وزارة الخارجية أنها  تتابع عبر سفارتها في روما تطورات الأوضاع الصحية في إيطاليا، وأنها على تواصلٍ مباشر مع الجالية السودانية هناك.

وافادت بأنه لم تسجل حتى اللحظة أية حالة إصابةٍ لمواطنٍ سوداني بفايروس كورونا الجديد.
كما أكدت الوزارة في بيان صحفي  تضامن الحكومة السودانية الكامل مع الشعب الإيطالي وهو يخوض معركته الشرسة أمام هذه الجائحة التي أصبحت تحدياً حقيقياً أمام الإنسانية جمعاء


نص البيان الصحفي :


تتابع وزارة الخارجية عبر سفارتها في روما تطورات الأوضاع الصحية في إيطاليا، والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة الإيطالية للحد من إنتشار فايروس كورونا الجديد.


وتعرب وزارة الخارجية عن كامل احترامها لهذه الإجراءات الاحترازية وتؤكد تضامن الحكومة السودانية الكامل مع الشعب الإيطالي وهو يخوض معركته الشرسة أمام هذه الجائحة التي أصبحت تحدياً حقيقياً أمام الإنسانية جمعاء.


كما تؤكد وزارة الخارجية أنها على تواصلٍ مباشر مع الجالية السودانية في إيطاليا، وتفيد بأنه وبحمد الله لم تسجل حتى اللحظة أية حالة إصابةٍ لمواطنٍ سوداني بفايروس كورونا الجديد

تجاوب من السودانين بالخارج

 جدد الأستاذ مكين حامد تيراب ،الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج ،دعوة الجهاز للسودانيين بالخارج للمساهمة في دعم جهود الدولة الرسمية والشعبية لدرء جائحة كورونا التي اجتاحت العالم ،مشيداً بالتفاعل الإيجابي للسودانيين في دول المهجر  مع النداء الذي وجهه إليهم في هذا الخصوص  الأسبوع الماضي 

  وأبان أن الجهاز ممثلاً في أمينه العام عضو في اللجنة العليا المكونة برئاسة الدولة وتضم في عضويتها الجهات ذات الصلة .

جاء ذلك  خلال اجتماعه اليوم بإدارة الإعلام والعلاقات العامة بجهاز المغتربين والتي تعرف من خلالها على مؤشرات استجابة السودانيين بدول المهجر للنداء واستعدادهم للمساهمة المالية والعينية والمشاركة في حملات التوعية الصحية.

 مشيراً إلى أن أكثر من خمسين جمعية ومنظمة تطوعية شرعت في المساهمة بمختلف اشكالها وبدأت في التواصل معه للتفاكر حول الاحتياجات العاجلة وكيفية تلقي الدعم منهم .وأشاد مكين بسرعة استجابة وتجاوب السودانيين بالخارج مع نداء الوطن.

مؤكداً أن الجهاز سيشهد خلال الفترة القادمة تفعيلاً كبيراً لخططه وبرامجه الرامية إلى معالجة كافة الاشكاليات والقضايا التي تواجههم في مجالات التعليم ،الصحة ،الإسكان وتسهيل إجراءات واستقرار العائدين.