أخبار ساخنةأهم الأخبارالأزمة السودانية

الخارجية والمالية يبحثان تنفيذ تكامل الاداور لجذب الاستثمار الأجنبي

ترأس وزيرا الخارجية والمالية الدكتورة مريم الصـادق والدكتور جبريل إبراهيـم، اليوم الاثنين اجتماعا مشتركا بين مسؤولي الوزارتين لوضع ترتيبات عاجلة

لتنفيذ خطة أولويات الحكومة الانتقالية، والقضايا التي تعمل وزارة الخارجية على تنفيذها والالتزامات المالية للبعثات الخارجية والمنظمات الإقليمية والدولية.

وتداول اجتماع الوزيرين الذي عقد بالوزراة تكامل الادوار بين الوزارتين تنفيذا لقرارات الحكومة وفي صدارتها توحيد سعر الصرف

بهدف إنعاش الإقتصاد وكبح تقلبات سعر الصرف وجذب الإستثمار الأجنبي وتطبيق العلاقات مع المنظمات الاقليمية والدولية وتطوير العمل الدبلوماسي.

وتدارست الوزيرين المطلوبات الضرورية لتهيئة بيئة العمل لادارات الوزارة والبعثات الخارجية، والوفاء بالإلتزامات النقدية وتسديد إشتراكات السودان في المنظمات الاقليمية والدولية

التي ورثت عن النظام المباد عدم الالتزام بالسداد وغياب الاكتراث بالالتزامات ما أضعف وضع ودور السودان في المحافل الاقليمية والدولية.

الحكومة

وتطرق اجتماع االوزريين الى حرص الحكومة علي تحسين الوضع الإقتصادي، والاستفادة من المناخ الانتقالي والانفتاح الخارجي الذي يشهده سودان الثورة لإرساء سياسات إقتصادية وخارجية تشجع على التنمية والنهضة في كل المجالات.

وفي ختام الاجتماع اعتمدت وزيرة الخارجية والمالية إستمرار الاجتماعات الراتبة بين الوزارتين لمتابعة تنفيذ الخطة المشتركة والجدولة الزمنية لإنسياب الإلتزامات المالية.

شارك في الاجتماع الي جانب الوزرين وكيلة وزارة المالية ومديرة الموازنة، ووكيل الخارجية والوكيلة المساعدة ومديرو ادارات بداخل الوزراة.

وفي ذات السياق اكدت وزيرة الخارجية السودانية الدكتورة مريم الصادق المهدي، أهمية الشراكة والتعاون بين حكومة السودان والأمم المتحدة في كافة المجالات لتحقيق الأهداف المرجوة.


والتقت المهدي، اليوم الإثنين، مع أتوك كاري وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، خلال زيارته للسودان التي تستغرق ثلاثة أيام يزور خلالها عدة ولايات.


وقدم أتوك كاري تهانيه وتهاني الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش للمهدي بمناسبة توليها حقيبة وزارة الخارجية، مرحبا بالمشاركة الفعلية للمرأة في تشكيل الحكومة الجديدة.


وأوضح أن التعاون المثمر بين حكومة السودان وبعثة الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة المشتركة في دارفور “يوناميد”، يعتبر مثالا يحتذى به في التعامل بين الدول ومنظمة الأمم المتحدة.


من جانبها، ثمنت وزيرة خارجية السودان، متانة علاقات التعاون والاحترام المشترك بين بلادها ومنظمة الأمم المتحدة، والتغيير في الدبلوماسية السودانية في تعاملها مع المنظمة الدولية من منطلق الدفاع عن النفس إلى المبادرة والانفتاح والشراكة الحقيقة.

وبحث اللقاء سبل تعزيز التعاون بين حكومة الفترة الانتقالية وبعثة “يونيتامس” وتوقيع اتفاقية وضع البعثة، وأكد الطرفان أهمية التوازن في التوظيف واستيعاب سودانيين في مختلف مستويات الوظائف المحلية والدولية للبعثة والتعاقد مع الشركات السودانية، وذلك للاستفادة من الخبرات السودانية بالداخل والخارج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons