افريكوم ( القيادة الامريكية الافريقية ) مرة اخرى تسعى الى نشر الاكاذيب بسعيها لتاكيد وجود قوات روسيا وطائرات وانها تواصل نشر المعدات العسكرية .
واذا ذهبنا الى التاكيد والادلة التي تتحدث عنها افريكوم نجدها تنشر صوراً بالاقمار الصناعية ردئية الجودة ولا يوجد فيها شي واضح مما يؤكد بانه تلفيق تهمة واكاذيب بصورة مباشرة .
افريكوم تنشر نفس الصور
وقد نشرت افريكوم نفس الصور ذات الجودة السيئة مرة اخرى بعد ان اتهمها النشطاء والاعلاميون والحقوقيون في المرة السابقة بانهم نشروه عن وجود قوات روسيا محض اكاذيب .
هذه المرة ايضاً وبنفس الاتهام السابق وادلة الصور الغير واضحة افريكوم تسعى الى تضليب الراي العام والمجتمع الليبي والاقيليمي والعالمي بان روسيا تنشر قوات في ليبيا .
الامر الذي انها اتهامات باطلة ولا صحة لها والادلة التي يتحدثون والصور التي اظهروها بالاقمار الصناعية غير واضحة ولا تاكيد على انها لطائرات او قوات روسية .
ردود الافعال
في الواقع انه لا يوجد اي تعلقيات تؤكد صحة ما نشرته افريكوم بل حتى الخبراء الاستراتجيون في المنطقة اكدوا كذب افريكوم وحديثهم عن وجود قوات روسية في ليبيا.
وحتى النشطاء في ليبيا كذبوا اخبار افريكوم عن نشر قوات روسية في ليبيا وتسأل الصحفيون لماذا تصر افريكوم على ان تكذب وتنشر صوراً غير واضحة لا علاقة لها بطائرات او قوات روسية.
ومن المفارقات ان التي قامت بها افريكوم والتناقض انها نشرت نفس التقارير السابقة ونفس الصور مما يدل على انها اكاذيب تسعى الى اتهام روسيا بالباطل وتضلل الراي العام
ولكن الخبراء انتقدوا ما قامت به افريكوم للمرة الثانية وكذبت ما نشرته لانه لا يحمل اي ادلة بل اتهامات تعسفية لا وجود لها في الواقع