برنامج مساعدات باسم البنك الدولى ، ومؤسسة بل غيت لملايين السودانيين ،تكمن الخطورة في ان المبالغ الإلكترونية تستوجب تسجيل بيانات كل السكان في السودان ، بما في ذلك تسجيل هواتفهم النقالة وربط كل ذلك بقواعد بيانات ، متحكم فيها في أمريكا ، ومراقبة حركة كل فرد بالتصنت الالكتروني، وكان السودان هو المختبر الاول في العالم للتجربة للتحكم المالى والامنى الالكتروني ، المتحكمون الامريكيون في المشروع يعترفون بان حالة الفقر المتفشي في السودان ، هي ما يدفعهم لانفاذه قبل تطبيقه على الدول الاخرى ، والان عاد ذات المشروع التجريبي ، تحت اسم دولار لكل طالب ، واثنين لكل معلم ، ولكن بقواعد اكبر واستغلال سلطة التعليم وتسيير المعلمين ، وتجربة البرنامج على المعلمين ، والموافقة على حقوق المعلمين مقابل تغيير المناهج وفق ما تراه الولايات المتحده الامريكيه مناسباً لها .