قام فريق الدفاع المدني السوري، بأعلان حالة الطوارئ، لإطفاء الحرائق التي امتدت من مناطق سيطرة النظام السوري إلى ريف إدلب الغربي.
ودعا فريق الدفاع المدني السوري، المواطنين إلى الحذر وأخذ الحيطة، خشية وصول الحرائق إلى المخيمات والمناطق المأهولة، بعد امتدادها من مناطق سيطرة النظام السوري إلى الأحراش في منطقة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، خلال الليلة الماضية.
وأكد في بيان صادر، اليوم الخميس ، أن فرق الإطفاء التابعة لـ الدفاع المدني السوري، أعلنت حالة الطوارئ لإخماد الحرائق التي باتت تهدد تجمعات المدنيين، ومنع وصولها إليهم.
وقال عضو المكتب الإعلامي في مديرية الدفاع بادلب، فراس الخليفة، إن فرق الدفاع انطلقت اليوم لإخماد النيران في المنطقة الغربية من جسر الشغور، والأحراش الشمالية الغربية لريف حماة، بعد أن دخلت النيران من منطقة سيطرة النظام السوري إلى تلك المناطق.
وأضاف الخليفة، أن الحرائق امتدت على مسافة بين ثلاثة وأربعة كيلومترات في مناطق ريف إدلب الغربي، مشيرًا إلى أن فرق الدفاع ستعمل بكامل جاهزيتها لمنع الحرائق من التوسع في المنطقة.
وكان فريق “الدفاع المدني، أعلن عن استعداده، بما يمتكله من خبرات ومعدات، لتقديم المساعدة في مكافحة الحرائق التي تشهدها مناطق ريف حماة الغربي الخاضعة لسيطرة النظام السوري.
واعتبر الدفاع المدني السوري، أن الآثار الناتجة عن الحرائق لن تقتصر على منطقة بعينها، وقد تمتد إلى مناطق أوسع مهددة تجمعات المدنيين، إلى جانب الكارثة البيئية على مستوى سوريا.
بيان وزراة الزراعة السورية
وأعلنت وزارة الزراعة التابعة لحكومة النظام السوري أمس، الأربعاء 9 من سبتمبر، نتائج التحقيقات الأولية لمعرفة مسببات حرائق الغابات في محافظة حماة غربي سوريا في منطقتي الغاب ومصياف.
وقالت الوزارة الزراعة السورية، إن الحريق الأول الذي حدث في ناحية عين الكروم تبين أنه “بفعل فاعل، وتم توقيف ثلاثة أشخاص مشتبه بهم على ذمة التحقيق”.
أما الحريق الثاني فهو حريق محمية الشوح في اللاذقية، الذي انتقل إلى المناطق الحراجية من جهة الغاب ووصل إلى قرى جورين والفريكة وعين سليمو ونبل الخطيب وعين بدرية وشطحة في شمال غرب سهل الغاب.
وذكرت التحقيقات أن الحريق الثالث حدث في موقع الشيخ زيتون، وامتد إلى بيرة الجرد والمجوي والمشرفة في منطقة مصياف، وكان سبب الحريق هو “قيام أحد المواطنين بحرق بقايا مخلفات زراعية في أرضه، ما تسبب بانتقال النار إلى الحراج، وتم تنظيم الضبط بحقه وتوقيفه”، بحسب رواية الوزارة. وحدث الحريق الرابع في حزور وعين حلاقيم والمنطقة المحيطة بهما “ولا تزال التحقيقات مستمرة حتى الآن لمعرفة أسبابها