أخبار ساخنةالأزمة السودانية

الدقير: ما يجري الآن من تكالُب على تقسيم السُّلطة والثروة من الأطراف السياسية أمرٌ مُخزٍ

قال رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، إن قيادة البلاد تعوزها الرؤية الاستراتيجية الشاملة وإنه لا توجد رؤية واضحة الآن. وكشف الدقير لدى حديثه لبرنامج “اتجاهات الأحداث”

، كشف عن أن هنالك تشرذماً ضرب قوى الثورة نظراً للخلافات التي تصاعدت مؤخراً داخل قوى الحرية والتغيير،

وقال رئيس المؤتمر السوداني إن معادلة المشاركة بين المكونين العسكري والمدني مضطربة الآن، وإن الحكومة

الحالية تعاني من ضعف، وأوضح أن البلاد تعاني الآن على كافة الأصعدة خاصة في الملف الاقتصادي نتيجة لسوء

الإدارة، وقال إن ما يجري الآن من تكالب على تقسيم السلطة والثروة من الأطراف السياسية أمرٌ مخزٍ للغاية وكان

الأجدر بهم الاتجاه نحو صياغة البرنامج الوطني ووضع منهج إدارة لبناء الدولة

اتفاق السلام بالسودان استكمال لما بدأناه في قطر

.وفي سياق منفصل قال رئيس حركة العدل والمساواة وعضو مجلس شركاء الفترة الانتقالية بالسودان، جبريل

إبراهيم، إن اتفاق السلام بين الجبهة الثورية والحكومة الانتقالية “هو استكمال لما بدأناه في قطر” ممثلا باتفاقية

الدوحة للسلام.

وتحدث إبراهيم في حوار أجراه معه القطاع الرقمي في الجزيرة وتابعه موقع المراسل عن عدد من الملفات على

الساحة السودانية؛ منها

الخلاف حول تشكيل مجلس شركاء الفترة الانتقالية، برئاسة رئيس المجلس السيادي الانتقالي عبد الفتاح البرهان،

وعضوية رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وممثلين من المكون العسكري، وقوى إعلان الحرية والتغيير، والجبهة

الثورية، التي وقعت اتفاق سلام مع الحكومة الانتقالية بجوبا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

كما تحدث عن أسباب تأخر إعلان الحكومة الجديدة، التي ستضم وزراء من الجبهة الثورية لأول مرة بعد توقيع اتفاق

السلام؟ وطالب بمصالحة وطنية في السودان تشمل “كل من لم يجرم في حق الشعب السوداني”.

والجبهة الثورية المنضمة حديثا لأجهزة الحكم الانتقالية تتشكل من عدد من الفصائل المسلحة، التي كانت تحمل

السلاح ضد نظام الرئيس المعزول عمر البشير، ومنها بالإضافة لحركة العدل والمساواة، حركة جيش تحرير

السودان بقيادة مني أركو مناوي، والحركة الشعبية قطاع الشمال جناح مالك عقار، فيما قالت الحكومة السودانية إن جهودا كبيرة تبذل لإقناع حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور والحركة الشعبية/شمال جناح عبد العزيز الحلو للجلوس على طاولة المفاوضات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons