الدولار يصعد بصورة مفاجئة في السودان بعد استقراره لايام

صعدت أسعار الدولار على نحو مفاجئ مساء السبت الموافق 5 سبتمبر 2020م بعد استقرار دام لأيام  وقال متعاملون في سوق النقد الأجنبي أن أسعاره كانت حتى عصر اليوم في حدود (204) جنيه

 إلا أنها قفزت فجأة بدون أسباب واضحة، بينما قال أحد التجار أن بداية الاسبوع تشهد دائماً ارتفاعاً ثم تعود الأسعار تدريجياً إلى مستوى معقول. وبحسب التاجر فإنه تم تداوله مساء اليوم بـ (206) جنيهات

 الريال السعودي (54.50) جنيه، الدرهم الإماراتي (55.10) جنيهات، اليورو (235) جنيه، الجنيه الإسترليني (262) جنيه، الريال القطري (54.90) جنيه، الجنيه المصري (12.90) جنيه

نشاط كبير للتجار

كشف أحد تجار العملة بوسط الخرطوم عن نشاط غير مسبوق داخل أسواق العملات الأجنبية هذه الأيام. وقال التاجر أن الجميع ينشط لتغطية طلبيات جاءت إلى السوق بمبالغ كبيرة أسهمت في تفعيل عدد من التجار والسريحة لجمع المبالغ.

 وخلال متابعات المراسل لاسعار العملات في السودان فان مجموعة من السريحة يعاودون الانتشار بحذر صباح الامس وعقب صلاة الجمعة واليوم وقال متعاملون في سوق النقد الأجنبي أن طريقة عرض البيع والشراء شابها (الحذر والهمس) خلافاً لبقية الأيام التي تظهر فيها الأموال بصورة واضحة

 وذلك تحسباً وخشية من الحملات التي تشنها السلطات والرقابة المفروضة على تجار السوق. وبحسب أحد التجار فإنه تم الدولار اليوم بـ (205) جنيهات

الريال السعودي (54.50) جنيه، الدرهم الإماراتي (55.10) جنيهاً، اليورو (235) جنيه، الجنيه الإسترليني (262) جنيه، الريال القطري (54.90) جنيه، الجنيه المصري (12.90) جنيه.

حالة الطوارئ

والسودان هذه الأيام يعيش أوضاع صعبة وكارثية بسبب الفيضانات والسيول التي أودت بحياة اكثر من مية شخص وانهارات الاف المنازل كليا وحزئيا الامر الذي جعل مجلس الأمن والدفاع  يقرر  إعتبار السودان منطقة كوارث طبيعية وإعلان حالة الطوارئ في كل أنحاء البلاد  لمدة ثلاثة أشهر

 وتشكيل لجنة عليا لدرء ومعالجة آثار السيول والفيضانات لخريف 2020م برئاسة وزيرة العمل والتنمية الإجتماعية وعضوية كل الوزارات والولايات والجهات ذات الاختصاص لتنسيق وتوظيف الموارد  وتكامل الأدوار المحلية والإقليمية والعالمية.

وبحسب التقارير التي تحصل عليها موقع المراسل تأثر (16) ولاية من ولايات السودان, ووفاة 105 مواطناً وإصابة 46 آخرين وتضرر أكثر من نصف مليون نسمة وانهيار كلي وجزئي لأكثر من 100 ألف منزل.