أعلن النظام السوري عودة المؤشرات الحيوية إلى بشار الأسد وزوجته أسماء، بعد إصابتهما بفيروس “كورونا” (كوفيد- 19).
وقالت منصة “رئاسة الجمهورية” عبر “فيس بوك“، اليوم 17 من آذار، “بعد مضي تسعة أيام على إصابة الأسد وزوجته.
تعود المؤشرات المخبرية والشعاعية المرتبطة بالوضع الصحي لهما بشكل تدريجي إلى قيمها الطبيعية”.
وأضافت الرئاسة أن الأسد وزوجته يتابعان أعمالهما خلال فترة قضائهما الحجر الصحي المنزلي.
وسيعودان لممارسة عملهما، بشكل طبيعي بعد انتهاء فترة الحجر والتأكد من ظهور النتيجة السلبية لمسحة الـ “PCR”، بحسب تعبيرها.
وكانت ذات المنصة أعلنت عن إصابة الأسد في 8 من آذار الحالي، بالفيروس.
من جهته، قال المتحدث باسم “الكرملين”، ديمتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
سيراجع على وجه السرعة طلبًا للمساعدة في علاج عدوى فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) لدى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وزوجته أسماء الأسد، في حالة تقديم هذا الطلب.
وقال بيسكوف في تصريح نقلته وكالة “تاس” الروسية، مساء الثلاثاء 9 من آذار، “يتمتع المتخصصون الروس بخبرة كبيرة في علاج (كوفيد- 19).
وأنا متأكد من أنه في حال ورود مثل هذه الطلبات، فإن الرئيس سيراجعها بلا شك على الفور (…) ومع ذلك، لا أعرف أن أي شخص قد اتصل بروسيا حتى الآن”.
وشكّك العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي برواية إصابة الأسد بـ”كورونا”، واعتبروها حركة “استعطاف” قبيل الانتخابات.
وكتب الباحث السياسي عبد الرحمن الحاج، عبر حسابه في “تويتر”، “المؤكد أن بشار الأسد وزوجته يكذبان بخصوص إصابتهما بـ(كورونا)، مثل كذبة سرطان الثدي لأسماء الأخرس”.