أنهى الرئيس الأريتري أسياس أفورقي، زيارته للسودان والتي استغرقت يومين، أجرى خلالها مباحثات مع رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان و ورئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك، تركزت حول تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعم آفاق التعاون المشترك.
وكان في وداعه بمطار الخرطوم، أمس، رئيس مجلس السيادة وعدد من السادة الوزراء وأعضاء السفارة الأريترية بالخرطوم .
وكشف الباحث السياسي المتخصص في شؤون القرن الأفريقي، شفاء العفاري، عن سبب الزيارة التي قام بها الرئيس الإريتري أسياس أفورقي إلى العاصمة السودانية الخرطوم.
وقال العفاري في تصريح لوكالة “سبوتنيك”، اليوم، إن زيارة أفورقي إلى السودان “تخص التصعيد الكبير بين السودان وإثيوبيا الخاص بإقليم بني شنقول”، موضحا: “هذا التصعيد مرتبط بشكل أو بآخر بملف سد النهضة، لأنه يقع في إقليم بني شنقول”.
ومع تصاعد أزمة سد النهضة بين مصر والسودان من جانب، وإثيوبيا من جانب آخر، ورفض أديس أبابا لأي اتفاقية ملزمة قبل بدء عملية الملء الثاني للسد، قال السودان في بيان له إن تنصل إثيوبيا من الاتفاقات السابقة يعني المساس بسيادته على إقليم بني شنقول المبنى عليه سد النهضة، والذي انتقل إليه بموجب بعض من هذه الاتفاقات.
ورفضت الخارجية الإثيوبية التصريحات السودانية اليوم ، وقالت في بيان إن هذه التصريحات السودانية مرفوضة ومضللة للتغطية على “التحركات العسكرية العدائية” للسودان على الحدود.