في الولايات المتحدة، تلقى الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن وكبير الخبراء الأميركيين حول الأمراض المعدية أنطوني فاوتشي، الجرعة الأولى من اللقاح، أمام كاميرات قنوات التلفزة.
ورفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء خطة الإنعاش الاقتصادي البالغة قيمتها نحو 900 مليار دولار التي
أقرّها الكونغرس ووصفها بأنها “عار”، داعيا خصوصا إلى زيادة قيمة الشيكات المخصصة للعائلات.
من جهته، أعلن بايدن الثلاثاء أنه سيطلب العام المقبل من الكونغرس التصويت على خطة جديدة لدعم الاقتصاد
الأميركي.
في المكسيك، أعلنت الحكومة الخميس إطلاق حملة تلقيح ضد كوفيد-19، ما إن تصل أول دفعة من لقاح فايزر/
بايونتيك. والمكسيك هي رابع دولة أكثر تضرراً جراء الوباء، بعد الولايات المتحدة والبرازيل والهند.
وخففت سيدني الأربعاء بعض القيود المفروضة بمناسبة عيد الميلاد، بعد أن سجّلت ثاني أكبر مدينة في أستراليا لليوم
الثاني على التوالي أقل من عشر إصابات بالمرض.
وأعلنت سلطات الكونغو برازفيل أنها ستفرض حجراً على سكانها البالغ عددهم خمسة ملايين نسمة في 25 كانون
الأول/ديسمبر والأول من كانون الثاني/يناير في مواجهة ارتفاع حاد في عدد الإصابات. وكذلك ستفرض على
المطاعم والحانات في 24 و31 كانون الأول/ديسمبر الإغلاق عند الساعة السابعة مساء.
وتسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة مليون و703 آلاف و500 شخص في العالم منذ كانون الأول/ديسمبر 2019،
بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس الثلاثاء. وسُجلت 77 مليوناً و272 ألفاً و40 إصابة بالمرض في العالم
حقيقة سلالة كورونا الجديدة وهل هي أكثر قابلية للانتقال ؟
ولكن وحسب تصريحات لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، فإن السلالة الجديدة VUI-202012/01، قد
تكون أكثر قابلية للانتقال، بنسبة 70 في المئة.
ووفق ما نقلت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية وتابعه موقع المراسل عن كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا،
البروفيسور كريس ويتي، فإن هناك 23 تغيرا مختلفا مع هذه السلالة الجديدة.
وأضاف ويتي أنه نبّه منظمة الصحة العالمية لوجود السلالة الجديدة، مشيرا إلى أنه سيركز على تحليل البيانات
المتصلة بانتشار الطفرة.
هل تتسبب بوفيات أكبر؟
بحسب البروفيسور ويتي فإنه “لا يوجد دليل حالي يشير إلى أن السلالة الجديدة تسبب ارتفاع معدل الوفيات أو أنها
تؤثر على اللقاحات والعلاجات، لكن العمل جار لتأكيد ذلك”.
.