كشف الرئيس الإريتري أسياس أفورقي أبراهام عن مخططات أجنبيه وصفها بالضخمة تهدف لتدمير السودان والسعي إلى تفتيته وإضعافه وذلك بغرض نهب ثرواته وإستنزافه بشتى الوسائل. وقال أفورقي في تصريح بحسب صحيفة الصيحة ”لدينا من الأدلة الواقعية التي تكشف خطورة هذه المخططات التي ظلت تنشط منذ نجاح ثورة ديسمبر”، وأضاف “طيلة الفترة الماضية فضلنا الصمت وظللنا نتابع ونرصد بإهتمام دقيق ما يدور في السودان بحكم أنه شأن داخلي يخص السودانيين ولايسمح لنا التدخل فيه إلا أن أمننا القومي المشترك بين البلدين يحتم علينا التدخل لصالح السودان”. وأكد أن أمن وسلامة السودان خط أحمر لايمكن التهاون به بأي حال من الأحوال وعلاقتنا مع السودان مثل الجسد الواحد إذا إشتكي منه عضو تداعى له سائر الجسد باالسهر والحمى. وأشار أفورقي إلى أن شعب إريتريا والسودان شعب واحد بين دولتين لا تقيدهم الحدود الوهمية التي صنعها المستعمر من أجل تحقيق أجندته. وحمل أفورقي الأحزاب السودانية التي حكمت البلاد منذ استقلال السودان مسؤولية الفشل في تقديم رؤية وطنية وخارطة طريق واضحة المعالم في استغلال موارد السودان الاقتصادية الضخمة والتي كان من شأنها النهوض والتطور والعبور به إلى برالأمان وأفصح أفورقي عن مجهودات دبلوماسية وسياسية سيقوم بها خلال الفترة القادمة وبالتنسيق بين البلدين تهدف إلى تعرية وفضح المخططات ضد السودان وامتدح مواقف السودان الوطنية المخلصة تجاه دولة إريتريا حكومة وشعبا وذلك من خلال وقفته الصلبه معه في القضية الإريترية.