الرئيس السجين البشير .. نقول شهادتنا ونمضي

ـ يُنسب للإمام أحمد بن حنبل أنه س
سُئل ألم تردك المحن عن الطريق؟ .. فقال في ثبات وطمأنينةِِ.. (والله لولا المحن لشككت في الطريق) ..
ـ وقيل أن عثمان دقنه عندما سمع أقدام الجنود تقترب من ( بيت الضيافه) التفت الي رفيقه .. آفلان لعل مابعتنى رخيص …المشكلة في الرفيق الذى يبيع بلاثمن
ـ وعندما تقاعس رفقاء ودحبوبه عن نصرته وخافوا بعد موته من اللوم فكتبوا في مذكراتهم إن ودحبوبة ثار من أجل استعادة ارض وطين وزريبة شوك تخصه .. ثم استمتعوا هم من بعده بعطايا الانجليز

ّ- أما بعد … فإن حياة الرئيس السجين عمر البشير ليس فيها شئ الآن أنفع من العبر والعظات والدروس التى تتدفق علي جنبات أكثر من ثلاثين عام منذ العام 89م إلي ليلة البارحة .. وأن أعظم هذه العظاة هي أنّ مشاكل السودان المستعصية لن تُحل بمجرد تلاوة البيان الأول حتى لوجاء مستشهدا بالقول الكريم ،، ( قل جاء الحق وزهق الباطل) . فالبيان الأول لم يهدئ قلق قضايا السودان من لدُن بيان عبود إلي بيان بن عوف ..ولكن أكثر الناس لايعلمون