كشفت مصادر سياسية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أوعز إلى الجهات المعنية بتأليف الحكومة اللبنانية بأن لديه رغبة لتمديد المهلة التي حددها سابقا لتشكيلها .
وقالت المصادر، إن إيمانويل ماكرون أبلغ المسؤولين بأن تمديدها حتى غد الخميس، سيفسح المجال لتهيئة ظروف تأليف الحكومة اللبنانية .
ولفتت المصادر إلى أن الاتصالات الفرنسية لم تتوقف مع رئيس الوزراء المكلف مصطفى أديب.
وفيما واصل الرئيس اللبناني ميشال عون أمس، مشاوراته مع الكتل النيابية، كان أديب، كما تقول المصادر المطلعة، يتعرض لحملات من التجنّي، اضطرته إلى الخروج عن صمته أمام عدد من الأصدقاء الذين نقلوا عنه قوله: “أنا باقٍ على موقفي ولن أكون مطيّة لكسر الطائفة الشيعية الكريمة أو الطوائف الأخرى، وإن ما يهمني بعد تكليفي تشكيل الحكومة الجديدة، هو التعاون مع الجميع بلا مواقف مسبقة لإنقاذ بلدي”.
المصادر أوضحت أن الرئيس ميشال عون حرص على تحييد عملية تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة ولم يتطرق إليها سواء بالنسبة إلى توزيع الحقائب أو الأسماء المرشحة لدخولها.
من جهة أخرى، حذر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الرئيس فرنسي إيمانويل ماكرون الالايمن أن جهوده لحل الأزمة في لبنان قد تبقى بلا نتيجة إذا لم يتم التعامل على الفور مع مسألة سلاح “حزب الله”.
وانتقد بومبيو في حديث إلى إذاعة فرنسية رفض فرنسا تصنيف “حزب الله” تنظيماً إرهابياً.
مبادرة ماكرون
فرضت مبادرة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بالتشاور مع الكتل النيابية بعضاً من الاجواء المحتقنة التي سادت الاجواء في الساعات الـ48 الماضية.
لاسيما مع شعور أكثر من طرف سياسي وازن واساسي في البلد انه مهمش وان هناك من يريد كسره وعصره بوهج التدخل الفرنسي والمبادرة التي يجهد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكون لتحقيقها.