قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي،اليوم الأربعاء، إن “رهانه يظل على الشعب المصري ووعيه” في مواجهة محاولات المس باستقرار البلاد، مشددا على أن “مصر وشعبها قادرون على إحباط أي محاولة لإسقاط الدولة أو تخريبها.
واعتبر الرئيس المصري ، أن “خروج الشعب المصري عام 2013، أسهم في إحباط مخطط إسقاط الدولة المصرية، الذي كانت تخطط له القوى الإرهابية”، لافتا إلى أنه “قدم نفسه للجيش في أعقاب تلك الأحداث فداء لمصر ولأمنها.
وأضاف: “رهاني دوما كان و لايزال وسيظل على الشعب المصري ووعيه، الذي أفسد وسيفسد أي محاولة للمساس باستقرار وأمان مصر وشعبها.. مصر وشعبها قادرون على إحباط أي محاولة لإسقاط الدولة أو تخريبها.
وتابع: “شعب مصر يدرك تماما ماذا تم من إنجازات خلال السنوات الماضية، بعد أن تم الإطاحة بالقوى الإرهابية من سدة الحكم.. الكثير من أبناء الشعب المصري قدموا الشهداء بكل الرضا والقناعة خلال المواجهات مع عناصر الإرهاب.
وأشارالرئيس المصري، إلى أنه كلف الحكومة بمضاعفة جهودها لحل المشكلات التي تواجه المصريين. وأضاف موجها حديثه إلى “الدول والكيانات التي تدعم حملات التشكيك التي تستهدف إسقاط مصر”، قائلا: “كفوا ألسنة الكذب والتشكيك عنا، وابعدوا أموالكم التي تدعمون بها المناوئين لنا.
استئناف الطيران بين القاهرة وموسكو
تستأنف شركة مصر للطيران، الخميس، رحلاتها المباشرة بين القاهرة والعاصمة الروسية موسكو، بمعدل 3 رحلات أسبوعيا، وذلك أيام السبت والثلاثاء والخميس.
ويأتي الاستئناف بعد فترة توقف دامت أشهرا، على خلفية أزمة فيروس كورونا المستجد، وتوقف الرحلات الجوية على مستوى العالم بسبب الجائحة.
وطالبت مصر للطيران المسافرين على رحلاتها إلى موسكو، بضرورة الحصول على شهادة طبية مع نتيجة اختبار PCR سلبية لفيروس كورونا المستجد (COVID-19)، من أحد المعامل المعتمدة في مصر، وصادرة قبل 72 ساعة على الأكثر من تاريخ الوصول إلى موسكو.
ومن ضمن الشروط أيضا، أن تكون الشهادة باللغة الروسية أو الإنجليزية، حتى يتم السماح للمسافرين بالصعود على الطائرة من القاهرة، بالإضافة إلى التدابير الصحية الأخرى التي تتطلبها الشركة عند الوصول، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها السلطات المختصة لتقليل انتشار فيروس كورونا.